عبدالقادرفاضل/
من المؤسف أن بعض المحامين قد يضعون مصالحهم الشخصية فوق المبدأ الأخلاقي أو القانوني. المحامي من المفترض أن يكون ملتزماً بالقيم المهنية، وأن يعمل على تحقيق العدالة بغض النظر عن المصلحة الشخصية أو المالية. ولكن في بعض الحالات، قد يسعى البعض إلى الدفاع عن موكليه حتى وإن كانت الأدلة ضدهم، من أجل الحصول على أتعابهم، وهو ما يعد تصرفًا غير مهني.
العدالة في النهاية هي الهدف الأسمى، وأي تصرف يخالف ذلك يضر بالمجتمع وبالسمعة المهنية للمحامين. إذا كان المحامي يعمل بشكل مخالف للقانون أو الأخلاقيات، فقد يكون من الأفضل النظر في تقديم شكوى إلى النقابة المختصة أو الجهات المعنية بهذا الشأن.
في بعض الأحيان، يمكن أن يلجأ الأفراد إلى التشاور مع محامي آخر متخصص في القضايا الأخلاقية أو القانونية لتقديم المشورة حول كيفية التعامل مع هذا النوع من الحالات.