خالي العزيز في مثل هذا اليوم، كان ميلادك... لكن رحيلك حوله إلى ألم لا ينتهي . في مثل هذا اليوم، ١٧/١٢ ، كان من المفترض أن نحتفل بميلادك، لكن الحياة شاءت أن يكون هذا اليوم يومًا آخر مختلفًا. كان من المفروض أن يكون اليوم بداية سنة جديدة في عمرك، لكنك رحلت عنّا قبل أن تحتفل بعام جديد رحلت عنّا جسدًا، لكن روحك ما زالت حاضرة في كل زاوية، في كل ذكرى، في كل لحظة مرت علينا بدونك. لم نكن مستعدين لفقدانك، ولم نكن نعرف أن هذا اليوم سيكون حزينًا جدًا. اليوم، نحتفل بميلادك ولكن بقلوب مليئة بالألم والحنين. لقد كنت دائمًا شخصًا يضحي من أجل الآخرين، تعيش لهم وتبذل لأجلهم، واليوم نحن من نعيش في حزنك. كان قلبك مليئًا بالحب والعطاء، لكننا اليوم نحمل في صدورنا جرحًا لا يلتئم، وحزنًا لا يزول كنا نتمنى أن نراك تكبر أكثر، وأن نحتفل معك بأعياد ميلاد أخرى، ولكن القدر أخذك منا. لا نعرف كيف نستطيع أن نحتفل بك وأنت غائب عنا، ولكننا سنظل نذكرك دائمًا بكل حب، ولن ننسى أبدًا كيف كنت نبعًا للخير والحب. رحمك الله يا أغلى من فقدناه، وجعل عيد ميلادك في الجنة، في مكانٍ أفضل من هذه الدنيا، مع الأبرار والصالحين.
كتب / عبدالقادرفاضل الجنابي .