الباب مَفتوح لكلّ من يَمُد يَدَهُ بالعَون والإسناد وبكلّ أشكالِه، الباب مَفتوح أمام عُيون وقُلوب العراقيين بالخارج بكل صفاتهم واعمارهم واعمالهم . منذ بداية الازمات بالعراق وتعرض اقتصاد البلد الى الكثير من المشكلات التي لا حصر لها الى الان. اليوم نتطرق الى الباب الذي من خلاله جادت الايادي الكريمة العراقية ومن بعدها الاجنبية والمنظمات التي تتعامل مع العراقيين بالخارج، لتقديم المساعدات إن كانت عينية أو نقدية، وهذا بدوره فتح الباب على مصراعيه للكثير من الأجانب لتقييم الوضع بالعراق عن طريق الشروحات التي يقدمها العراقيين، مما دفعهم للمشاركة بارسال المساعدات والاموال الى العراق.. واي عراق هذا واية جهات تستلم هذه المعونات، وكيفية توزيعها لمستحقيها، وهل وصلت اليهم فعلا أم تسربت ووزعت على جهات غير المخصصة لهم. بل ربما هم في غنى عنها، الّا حُب الجشع والاستحواذ بالحصول على كل شيء. سؤالنا الثاني والمهم لماذا نجد الابواق المأجورة والنفوس الضعيفة تستمر دوما ببث الدعايات الرخيصة والشائعات المثيرة ضد المغتربين العراقيين لمحو دورهم في التواصل مع وطنهم واهاليهم بالداخل، وعلى المنظمات العالمية التي تتعامل وتتعاون مع عراقيي المهجر الذين بذلوا الجهود الهائلة لاستمالتهم لجانب العراق وشعبه والمحن التي مرت عليه .. بين يدي الكثير من الصور الانسانية، بل الوطنية الجميلة والرائعة للعراقيين وتبرعاتهم وهداياهم أسوة بما يحصلوا عليه من المنظمات العالمية التي تتعامل وتتعاون معهم وفي دول عديدة، لكنهم بحالة من العجب عن كيفية تغييب دورهم وبعكس ذلك يكيلون التهم الباطلة عليهم. على الفضائيات المعروفة في حين انهم الكثير منهم تركوا اموالهم العينية والنقدية وتمت مصادرة الكثير منها بتهم باطلة.. اختم قولي بكلمة أن عراقيي الخارج بشهاداتهم ومراكزهم العلمية والمهنية في دول الغرب يدفعهم حبهم الكبير جدا للعراق وتمسكهم بارضه وشعبه بتقديم الكثير من الدعم والتعاون حينما يستجد اي حدث او قارعة تلم بالبلد واهله