في مهب الريح .. أحمد محمد أسود ...
(( في مهب الريح ))
ما أصبح في عقارب الوقت ، قليل من أَيَّامٍ خلت ..! ، عتب يمزق كل الأقاويل ، بركة بقدر نية المتاجرين بأرواح من ليس لهم حول ولا قوة ، هيا بنا نسير لنبعث البشارة ، لعل أحدهم أبى أن لا تسدل الستارة على آخَر حسن للطالع ، لعلها تكون الساعة ، وقد تأتي اخر الدقائق ، وقد يكون النصف الثاني من لعبة نهب ما هو ممكن ، على طريقة أفلام الاكشن الأمريكية ، عندها ستنطلق الكلاب لتعدل مسار ذلك القطيع المنهك بالتجارب فوق العادية ، و (على درب اليمرون اريد أكعد وانادي ) تراتيل الفقير لا يسمعه المتصدر للمال العام ، فالمال أعظم من كل الارواح المتشردة في فروع النكبات ، هنالك أمل ينتظر شق الطين في وسط الجدار ، وهنالك من يرقع ذلك الصدع كي لا تظهر تلك العيوب الناطقة ، وهنالك من يتفرج لينتظر أيهما اقوى وأشد ونحن أصنام فارغة لا تعى قيمة الوقت ، وقيمة ان يكون لك وطن في هذه الكرة الأرضية ، هيا ادعو معي كي ننال الحظ ، أفضل من أن نهرول مع كل صوت يظهر من هنا او هناك فقد يكون القادم أفضل وقد تكون العاتيات أفضل من بشارة تعانق الحلم ولا تكون واقع يكبر للزمان ،
ولا يقول من الطارق ؟؟؟ أحمد محمد أسود