تَشوُّشٌ في الصُّخور والحظيرةُ هادئةٌ في هذا الصَّباح الكِيمْياء في غرْفة الطَّابق العلْويِّ والرَّغْبةُ تفْتَح قبْوًا أسْفلَ ظهْر البِناء الجِدار الرمْليِّ المكْسُور، في إطارٍ تُعلِّقُهُ سيِّدةُ البيْت أعْلى السَّرير مُسْتَند الشَّمْس على كوْمةِ الكُتُب المُقدَّسة طريقٌ ريفيٌّ بعَرَباتٍ . كانت الأمواجُ قد وضعتْ الغطَّاس جانِبًا وعلى قُماش الأحَدِ تناثَرتْ قطراتٌ مِن اللوْن الورْديّ وأزرق والسَّاحةُ مليئةً بالأعشاب. السيِّدةُ كانت قد غادرتْ على عجَلٍ انْتقلتْ مُنتشِرةً مثْل الحديقة بدونْتيلِّها الابْيَض وكُروم لا أشعرُ بوحدة الآن أن تكون وحيدًا هو أن يكون لديكَ جِدار ----- أفراح الجبالي -تونس-