كم أنا نسّاءةٌ؟
والذِكرياتُ تزاحمت حولي
شظايا حيث دحرجها
الضياعْ!!
ككراتِ ثلجٍ في يدِ الصبيانِ،
تلفظُ بردَها بالكركراتْ..
مابينَ رجعِ الصوتِ،
يغزلني الفراغْ
روايةً.. نزَفتْ بقايا
الدمعِ حبراً في السطورْ...
وعقاربُ الأيّامِ كالأحلامِ،
حيث توقّفت قبلَ العبور..
أوّاهْ منْ هذا الشعورْ..
يايوسفَ الأشجانِ كم خذلوكَ؟
كم كالوا لكَ الشحناءَ
ياقلبي الوديع؟
تسعاً من السيّارةِ اللّاهونَ في جبِّ الأنينْ..
في أيِّ منحى تذهبون؟
وأنا بلا حبلٍ بقارعةِ الشجون!!
أكبادنا، ابتعدوا..
وللكبريتِ من شجني اشتعالْ..
حتى متى وأقولُ:
ياهذا تعالْ؟
____________________
الشاعرة العربية السورية وفاء دلا/٨/٥/٢٠٢٢/