الجمعة, 08 أكتوبر 2021 08:31 مساءً 0 266 0
ما الحب إلا آية من الله /غفران هدف / العراق بغداد/
ما الحب إلا آية من الله /غفران هدف / العراق بغداد/
قرأت ذات مرة عبارة تقول " أنظر بعقلك أن العين كاذبة ، وأسمع بقلبك أن السمع خوان " طالما كان يطلق عليه مصطلح أنني عاطفية زيادة وإنني أميل نحو قلبي وأترك ذلك العقل يسرح بأفق البعيد ، كنت دائمًا اعتذر على هذا ! ولا اعلم لماذا ؟ لماذا اعتذر على عاطفتي ؟ أوليس الكل يريد العطف؟ يريد المحبة بطريقة او باخرى ؟ لماذا عليه أن أوقف عاطفتي فقط لأنها قد تخوني بعض الأحيان اوليس الكل يخون بطريقة او باخرى ؟ فنحن نخون القلب بعقل ونخون الحب بالمنطق ؟ وتبقى الحرب قائمة بين القلب والعقل ينتصر بها احدهم ولكن أياً كان المنتصر فأنه انتصار حزين ، لان بكلا الحالتين ستضحي بشيء ما ستخسر شي مقابل شي ! انها الحرب الحزينة يا سادة . تقول اليزابيث جيلبرت "لا أَعلَم لماذا قدْ يَحبِسُ النّاس الكَلمات الجميلة في قُلوبهم، بينماَ لو نطقوها، لأَزْهرتْ بساتين الوَرد في صُدورهم وصُدور أحِبَّتهم" المحبة هي أختبار واختيار هي التي تذيب تلك القطع من الثلوج المتلبدة داخلنا تلك الثلوج التي تجمدت من كثرة العواصف والخراب الذي ألم بها تلك التجارب المريرة التي جعلتك حبيس روحك الخاضعة لعقلك ، تلك التجارب التي تمحي وتخشى وتهرب من المحبة ، المحبة التي تحيي العالم من غيبوبته البائسة. كنت دائماً أردد عبارة إمام احبتي عبارة اصبحت معروفة لديهم الان ! " اني احب الحب " لقد ولدت وأنا احوي (الحب ) ونشأت وأنا أتعاطى وكبرت وأنا أعطيه ، فأحيانا قد ترد محبتي بخذلان والوجع والصمت و بموت حتى ، ولكني دائما ما أجد في محبتي وعطائي خلاصي ، فالمحبة الحقيقية هي تلك التي تعطى دون مقابل دون قوانين دون عقلانية ودون منطق ، المحبة المجردة من الشروط ، صافية ومنيرة مثل شمس تموزية حارقة ومثل فانوس يضيئ عتمة أيامك. وربما تكون المحبة مكلفة وضرائبها ثقيلة ولكنها قد تساعدك على إكتشاف مشاعرك الحقيقة مشاعر لم تعرف ولم تشعر بها داخلك من قبل ، فأحيانًا نعيش حياة كاملة على ذكرى لحظة عابرة لحظة كنا نعتقد أنها عادية وغير مهمة ، وأحيانًا أخرى قد نعيش عمرًا كاملً دون لحظة محبة واحدة نشعر بها بقيمة أنفسنا وقيمة وجودنا في هذه الحياة. وفي نهاية يا اصدقائي الاعزاء "يكفي أننا عند الله لا نهون ولا نهان " . #ازرعو_المحبة فهي شجرة مثمرة دائما حتى وان مت سوف تحيي هذه الشجرة ذكراك حتى نهاية الزمان. غفران هدف

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل