الاربعاء, 06 أكتوبر 2021 10:29 مساءً 0 439 0
لعَّل الله يُهدي ــ الـ (VIP)! / بقلم صادق فرج التميمي/
لعَّل الله يُهدي ــ الـ (VIP)!  / بقلم صادق فرج التميمي/
.. قبل نحو ثلاث أسابيع قضاها رائد الصحافة العراقية بعمر مهني تجاوز النصف قرن والنقابي المعروف بوطنيته وإنسانيته صالح مهدي الحسناوي، متنقلا بين عدة مستشفيات حكومية، من دون أن يجد القائمين عليها أي حل صحي لحالته المرضية سوى كتابة وصفات علاج غير متوفرة فقراتها (المشفرة) في هذه المستشفيات، لكن يُمكن الحصول عليها بكل سهولة ويسر في الصيدليات الأهلية التي تقع بمقابل كل مستشفى، ولكن بأثمان باهضه ليس سعر (التشفيرة) الواحدة أقل من مئتين وخمسون الف دينارا، وسعر بعضها يصل إلى ما يقرب من النصف مليون دينار .. أسألك بالله سيد (VIP) : هل تعرف معنى الـ (VIP)؟.. إن كنت لا تعرف، فأقول لك : إنها جواز مرور لا يعترضك أحدا حين تخترق أرضا غير أرض العراقيين، وفي أرضنا يُمكنك أن تَمر عبر أي حاجز إسمنتي وما أكثر الحواجز في العراق الديمقراطي، وفوق هذا يؤدون لك التحية على طريقة : سلام خُذ! .. إستنفذ رائد الصحافة العراقية كل ما لديه من أموال الحلال .. (كبسته) وهو يُصارع ما ذكرت على فراش الرحمة، وأقنعته بصعوبة لكي ينتقل إلى مستشفى القمة، وفي هذا المستشفى الأهلي طبعا ستجد أن الإنسانية هي العنوان الرئيس لملائكة الرحمة .. هكذا تحدثت معه، وشجعته في أن لا ييأس من رحمة الله، فرحمته تسع السماوات والأرض، وإن الله جلت قدرته سيهدي ولاة الأمر في أن ينجدوه ماليا لعل من بينهم السيد الكاظمي مثلا، كونه أحد أعضاء الأسرة الصحفية، وذلك ليس الله بالأمر البعيد .. كم أتمنى أن تتعلم أجهزة الصحة في العراق تجربة إحدى المستشفيات الأهلية في التعامل مع مرضى العراق في إستخدام أحدث الأجهزة المبتكرة بمعالجة المرضى والتعامل معهم بإنسانية عالية .. وهذا ما لمسته اليوم لدى زيارتي للأخ الزميل الصحفي الرائد صالح مهدي الحسناوي وهو يرقد الآن في مستشفى القمة الكائن في منطقة العطيفية بعد رحلة علاج مضنية إستغرقت نحو ثلاثة أسابيع كلفته ما يقرب من العشرة ملايين دينار أو أكثر من ذلك .. بعد نجاح عمليته الجراحية التي أجراها له فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور عادل نعيم مدير مستشفى القمة أطال الله في عمره وأعمار فريقه الطبي وجعلهم من أبناء الخير والإنسانية بوصفهم ملائكة رحمة .. وبودي ، أن أنقل تحيات الزميل الحسناوي المفعمة بخالص الإحترام والتقدير العاليين ، إلى جميع زملاء المهنة والأحبة والأصدقاء ممن حضروا إلى المستشفى للاطمئنان على صحته ، ولكل من بعث له رسائل نصية او إتصل به هاتفيا .. وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين ..

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل