أنيين الحمامْ
مازالَ يحرِقُني هَدِلٌ
لِلْحَمامْ
بينَ الجمامِ وبينَ قارعةِ السلامْ !!
في كُلِّ ركنٍ في العراق دَمٌ و تاريخٌ يراقْ
والجراحُ ينزفهُ هِلالٌ واجمٌ
وكذا الصليبُ بظامئِ
أيّانَ أنحلهُ الصِّيامْ
وهناكَ في الأقصى الغريبْ
يدبُّ بالشوقِ الحبيبْ
دَمٌ يراقْ
إذ ضجَّ بالقلقِ الزقاقْ
وبإسمكَ القُدّوس ياربي نُنادي :
احمِ البلادَ من الأعادي
من ذا سواكَ إلهنا يحمي النِّساءْ
ويعودُ للظلِّ الرّخاءْ
ولَكمْ تلونا بالجراحْ ..؟
مصاحفَ الشُهداءِ للماضينَ
في طُرقِ الكفاحْ !!
فمتى سترحمُ ربَنا ..؟؟
ومتى سيرتاحُ العناءْ ؟
ونزيفنا الشجريُّ يفترشُ الفضاءْ
فالقمحُ ينتظرُ الرّجاءْ .
_______________________
الشاعرة العربية السورية وفاء دلا
٢٤/١١/٢٠٢٢