صحافي برتبة مرتزق!.. (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) ... صادق فرج التميمي
صحفي برتبة مرتزق .. لم يقرأ التأريخ جيدا!.. سيندم يوما ما .. والاسباب كثيرة، ليس أقلها تعرض العراق لمؤامرات كبيرة ومعقدة، وهو يُساند المؤامرة وذيولها، خونة الله والوطن والانسانية، المترفين بتلقي المال السياسي من خارج الحدود والسارقين أموال الشعب العامة مع سبق الاصرار والترصد ..
وهؤلاء وأمثالهم تناسوا حقيقة ما يتعرض له العراق حاليا، كم هي حقيقة معقدة ومرة، ولا يهمهم البحث بتعقب ما سيتركه حاضر الاحتلال وذيوله على مستقبل الاجيال العراقية، وكيف ستحيا هذه الاجيال بحرية وعدالة وتنمية حقيقية، وثرواتها تمتص حاليا إيما إمتصاص، وستمتص أكثر وأكثر، وربما ستنضب تماما في قادم السنين .. فما أنتم فاعلون؟ ..
سادتي اصحاب الاقلام الوطنية الشريفة : القلم، الذي كرمه الله تعالى في سورة (العلق)، وكرَّم إداته "النون" (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)، هو الذي سَيسُجل لكم، رغم حجمه الصغير، بسجل أمين واسع وعريض وكبير، وبأقلامكم ستندهش البشرية قاطبة عمَّا كتبتم ودونتم لمستقبل الاجيال العراقية وتحديد مساراتها الوطنية عبر تشكيل حالة من الوعي المُتقدم، وأنتم تتصدون للذين باعوا الوطن وشرف الوطن وباعوا خيراته، ليرتبط قلمكم بِكم روحا ودما، وأنتم تفكون شفرة قضية العراق المعقدة ..
وتلك هي مسؤوليتكم النظيفة، ومسؤولية أولئك الرجال، أسود الشرف والوطن بكل عناوينه ..
وتبا لكل مرتزق!..