أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات قائمة الفائزين في دورتها الرابعة عشرة والتي ضمت ستة أسماء مع تتويج الشاعرة والمترجمة والناقدة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي بجائزة ”شخصية العام الثقافية“.
وذهبت الجائزة في فرع الآداب للشاعر التونسي منصف الوهايبي عن ديوانه (بالكأس ما قبل الأخيرة) فيما ذهبت في فرع أدب الطفل والناشئة للفلسطينية ابتسام بركات عن قصتها (الفتاة الليلكية).
وفاز بالجائزة في فرع المؤلف الشاب العراقي حيدر قاسم مطر عن كتابه (علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان - يوسف فان إس أنموذجا) بينما فاز بها في فرع الترجمة التونسي محمد آيت ميهوب عن ترجمته لكتاب (الإنسان الرومنطيقي) للمؤلف جورج غوسدورف من الفرنسية إلى العربية.
وفاز الكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين بالجائزة في فئة الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب (ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصية) الصادر باللغة الإنجليزية.
ونالت الجائزة عن فئة النشر والتقنيات الثقافية مجلة بانيبال البريطانية للنشر ”التي أسهمت في تقديم أعمال من الأدب العربي المعاصر إلى القراء الناطقين بالإنجليزية، عن طريق ترجمة مختارات من الكتب والدواوين العربية المنشورة سابقا، إلى جانب الكثير من النصوص الشعرية والسردية غير المنشورة من قبل“.
ونقل الموقع الرسمي لجائزة الشيخ زايد للكتاب على الإنترنت عن أمين عام الجائزة ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم قوله ”نجحت جائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الرابعة عشرة في استقطاب نخبة من الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين الذين أسهموا في إغناء اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميا“ مقدما التهنئة للفائزين وكذلك الذين وصلوا للقائمة القصيرة في مختلف الفروع.
يحصل الفائز في كل فرع من فروع الجائزة على 750 ألف درهم إماراتي (نحو 200 ألف دولار) فيما يحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على مليون درهم (نحو 270 ألف دولار).
وبدلا من الحفل الكبير الذي كان يقام كل عام لتوزيع الجوائز أعلن موقع الجائزة عن بث مباشر ”لحفل تكريم افتراضي للفائزين“ في 16 أبريل نيسان بسبب الإجراءات الصحية المتبعة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.