السبت, 13 أغسطس 2022 07:47 مساءً 0 232 0
‎الوكيل البرزنجي يستقبل رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم
 ‎الوكيل البرزنجي يستقبل رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎الوكيل البرزنجي يستقبل رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم ‎إستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والفنية والشؤون القانونية عمر البرزنجي بمكتبهِ في مبنى الوزارة في يوم الخميس الموافق 2022/8/11، فضيلة الريش أمه الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، والوفد المرافق له، كلًا من السادة الأفاضل: ‎- عدي أسعد خماس رئيس مجلس شؤون الصابئة. ‎- صلاح جادر السبتي سكرتير مجلس عموم الصابئة. ‎- حاتم الصالحي عضو المكتب الإعلامي. ‎إذ هنأَ الضيوفُ الكرام الوكيلَ البرزنجي بمناسبة تسنمهِ منصبَهُ الجديد وكيلًا لوزارة الخارجية العراقية، راجينَ لهُ التوفيق والسداد خدمةً للعراق العظيم وشعبَهُ الكريم بمختلف مكوناته الأصلية وطوائفهِ العزيزة، وقد أهدى السيد حاتم الصالحي إلى الوكيل مؤلفَهُ المعنون (الأحزاب والحركات الإصلاحية ودورها في الأنظمة السياسية العربية بعد تغييرات عام 2011). ‎(صور اللقاء) ‎كما أشارَ الوكيل البرزنجي إلى المحاضرة التي ألقاها برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر "كتارا" بتاريخ 2021/4/22، حين كان سفيرًا لجمهورية العراق لدى دولة قطر الشقيقة، تحت عنوان "رفع الإلتباس بين الأديان والإرهاب"، إذ بيّن السفير -في حينها-أن الرسالات السماوية التي حملتها الأديان تحمل في ثناياها قيم التسامح والرحمة وتقبل الآخر والتعايش السلمي، وأن توجيه الإتهام لدينٍ معين بأنه يدعو إلى الإرهاب يُعدُّ فهمًا خاطئًا للدين، فجميع الأديان السماوية تدعو إلى السلام وتحث عليه، خاصةً الدين الإسلامي الذي دعا إلى التسامح والتآخي وجميع القيم السامية، وقد ترجم الإسلام هذه القيم إلى أفعال عند بناء دولة الإسلام. ‎(صور من الأرشيف) ‎كما أشار الوكيل البرزنجي إلى اللقاءات العديدة خلال مدة عملهِ سفيرًا مفوضًا فوق العادة لدى الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان، مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، والمجالس الحبرية المختلفة، وأبرزُها المجلس الحبري للحوار بين الأديان، كما أشار إلى طروحاتهِ لدى الأكاديمية المريمية الحبرية التي تأسست بروما عام 1946 بهدف تعزيز الدراسات العلمية والتاريخية حول شخصية مريم العذراء (عليها السلام)، مشبهًا السيدة مريم العذراء بالصورة الثمينة التي فُقِدَتْ منذ زمن طويل وعندما تم العثور عليها رأى الباحثون أنها ناقصة وتتكامل عندما نعيد جمعها والبعض منها عند المسلمين والبعض الآخر عند المسيحيين والآخر عند الصابئة المندائيين وغيرهم ، وما علينا اليوم إلا أن نعيد هذه القطع إلى مكانها لكي تكتمل اللّوحة وتستعيد جمالها كما كانت في السابق. ‎ونتيجةً لهذه الطروحات، فقد إقترح رئيس الأكاديمية المريمية على السفير -في حينها- بتاريخ 2019/2/27، أن يكون مستشارًا دائمًا للأكاديمية بأفكاره ومقالاته، حتى وإن إنتهت مهام عمله في السفارة العراقية لدى الكرسي الرسولي وذلك لخبرته الطويلة في مجال الحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، كما تسلم السفير درع الأكاديمية المريمية بتاريخ 2019/3/6. ‎(صور من الأرشيف)

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل