اكتشف علماء روس في مركـز "سكولكوفو" للابتكارات والتطبيقات العلمية، أن المياه المعالجة بالبلازما الباردة يمكن أن تكون سلاحاً مميتاً ضد البكتريا والفطريات والفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد.
وصمم الخبراء تركيب يمكن من خلاله تحويل المياه العادية إلى أداة لتدمير الأجسام البيولوجية الصغيرة. ويقوم السائل الناتج بوقف النشاط الحيوي لمسببات الأمراض بفضل تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية وحمض هيبوكلوروس
ويتم إدخال مركب البلازما الباردة، وهو غاز من جسيمات مشحونة وغير مشحونة، في المياه العادية. بعد ذلك، تفقد الذرات بعض الإلكترونات، وبالنتيجة، لا تعود قادرة على الارتباط بجزيء الماء.
وهذا يؤدي إلى ظهور أشكال مختلفة من الأوكسجين والهيدروجين، التي تقضي على خلايا الفيروسات.
وهذا يؤدي إلى ظهور أشكال مختلفة من الأوكسجين والهيدروجين، التي تقضي على خلايا الفيروسات.
وقال رئيس الشركة المصممة "ميغناريل أكوا"، دميتري بالابولين: "إن الملح يتفكك بعد معالجة الماء بالبلازما وهذا يؤدي إلى تشكل حمض هيبوكلوروس، ونحن نعلم أن عُشرا في المئة من ملح هذا الحمض في الماء، يمنع تكاثر الفيروس التاجي. الحمض نفسه أكثر نشاطاً من الملح. إن هذا يشير إلى أن مثل هذا السائل لن يوقف التكاثر فحسب، بل سيقتل أيضاً العامل الناقل للمرض ذاته".
ومن الممكن استخدام السائل لمعالجة الأقنعة الطبية والأسطح المختلفة وكذلك للرش في الهواء، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" المحلية. ووفقًا للمنشور، فإن المنتج الناتج الذي أطلق عليه اسم "ميغناريل"، على عكس محاليل الكحول والمبيضات، آمن تمامًا للجسم، في حين أن تكلفته في حالة بدء الإنتاج ستكون نحو مئة روبل (1,26 دولار) لكل ألف لتر
انتشر الفيروس حتى الآن في 202 دولة ومنطقة حول العالم، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر، كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 وفاة.
بينما في دول مثل: إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، يتم يومياً تسجيل آلاف الإصابات ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في باقي الدول. وقد تعدت الإصابات يوم الاول من نيسان حاجز الـ 850 ألف إصابة، وتم شفاء 176 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 42 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
بينما في دول مثل: إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، يتم يومياً تسجيل آلاف الإصابات ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في باقي الدول. وقد تعدت الإصابات يوم الاول من نيسان حاجز الـ 850 ألف إصابة، وتم شفاء 176 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 42 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.