ويعتقد سياسيون أن هذا إجراء محتمل وفقا لتطورات الأحداث، فى حال لم تنجح الإجراءات الاحترازية فى الحد من انتشار الفيروس، لاسيما بعد إغلاق ألمانيا الحدود مع ثلاث دول أوروبية، وتنفيذ إجراءات داخلية مشددة، مثل إغلاق المدارس والجامعات وإلغاء كافة التجمعات ووضع قيود على المطاعم والمقاهى وغيرها .
وطبقا لقناة "زد دى إف الألمانية" فإنه رغم الزيادة الكبيرة فى عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وسرعة انتشاره، إلا أن الحكومة الفيدرالية حاليًا لا تفكر فى فرض حظر للتجول، وبالتالى تتخذ فى البداية مسارًا مختلفًا عن دول الاتحاد الأوروبى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا.
وقال رئيس المستشارية هيلج براون، فى تصريحات، اليوم الأربعاء، لقناة زد دى إف - إن مثل هذه الخطوة لا يتم النظر فيها حاليا فى مجلس الوزراء، مضيفا أنه من الممكن فى غضون أسبوعين تحديد إذا كانت التدابير فعالة أم لا، فى ظل قياس مدى زيادة الحالات الجديدة.
من جانبها ، قررت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، تعليق برامج استقبال اللاجئين؛ على خلفية تدهور أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكانت برلين، قد أعلنت أمس الأول الاثنين، عن أول حالة وفاة فى مدينة هامبورج الألمانية، طبقا لتقارير إعلامية، ليصبح بذلك عدد الوفيات فى أنحاء البلاد 13 حالة، فيما تم تسجيل 6 آلاف و 612 حالة إصابة معظمها فى ولايتى "بادن فورتمبرج وبايرن"، وبلغت إجمالى حالات التعافى 58 .
وبدورها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إغلاق حدود الاتحاد الأوروبى لمدة 30 يوما.