بسم الله الرحمن الرحيم {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
فـي الوقـت الـذي تستعـد دول العالـم أجمـع لمواجهـة خطـر انتشـار فيـروس كورونـا الجديـد ومـن ضمنهـا بلدنـا العـراق، وإذ نَشُـد علـى أيـدي الحكومـة وخليـة الأزمـة بقراراتهـا الوقائيـة للحـد مـن إنتشـار الفيـروس فـي العـراق لسلامـة مواطنينـا فإننـا نوجـه نـداءاً عاجـلاً نخاطـب فيـه ضمائـر جميـع السياسييـن وأصحـاب القـرار وقـادة الكتـل السياسيـة فـي البلـد وجميـع النـواب والقيـادات التشريعيـة والتنفيذيــة للنظـر بعيـن الرحمـة والعطـف لملـف المعتقليـن لإقـرار قانـون العفـو العـام أو قـرار يضمـن آليـة خـروج المعتقليـن أو تقليـل أعدادهـم حفاظـاً علـىٰ أرواحهـم بسبـب انتشـار الفيـروس خاصـةً أن أعدادهـم مكتظّـة ممـا يُنـذر بكارثـة صحيـة فـي السجـون لا يُحمـد عقباهـا ولا يسعنـا أن نخسـر أحـداً فكـل عراقـي يجـب أن ينعـم بالحقـوق أسـوةً بغيـره لا سيمـا الحقـوق الصحيـة. ان موضـوع ملـف المعتقليـن فـي هـذا الوقـت الحـرج يتطلّـب التفكيـر فيـه بعمـق إنسانـي بعيـد عـن المناكفـات بشتّـىٰ أنواعهـا متخلّيـن عـن جميـع الإنتمـاءات سـوىٰ إنتمنائنـا الإنسانـي الـذي نتشـارك بـهِ مـع كـل البشريـة التـي توحـدّت فـي حميـع أنحـاء العالـم للدفـاع عـن الوجـود البشـري. #حافظوا_على_الانسان_العراقي المكتـب الاعلامـي للنائـب أحمـد المشهدانـي القيـادي فـي تحالـف القـوىٰ ٢٠٢٠/٣/٢٠