بغداد/عزيز الموسوي/
خلال استضافته في ندوة حوارية عن مبادرة اقرأ المبرقع: المبادرة تخطت حاجز الخمسة آلاف قسيمة ونالت دعم رئيس مجلس الوزراء أكد وزير الشباب والرياضة السيد أحمد المبرقع: أن العودة إلى الكتاب من الأهداف السامية التي تبنتها الوزارة لجيل الشباب، ونجحنا في بلورة هذا الهدف عن طريق مبادرة اقرأ، التي وصل صداها إلى أبعد الحدود، خلال معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الحالية. جاء ذلك، خلال استضافته اليوم في ندوة حوارية بعنوان (مبادرة اقرأ وانعكاساتها الثقافية في الواقع الشبابي)، والتي أقيمت على قاعة الندوات داخل معرض بغداد الدولي للكتاب، وأدارها الإعلامي علي رياض. وأعرب السيد الوزير، عن شكره لرئيس مجلس الوزراء، لدعمه المبادرة حتى اليوم الأخير من معرض الكتاب، الأمر الذي يعكس عمق الاهتمام الحكومي بالمشاريع والمبادرات الرائدة التي تخص قطاع الشباب، وتزويده بوسائل الثقافة والمعرفة الأصيلة، التي تتيح له نسج شخصية قوية محصنة علمياً. وقدم المبرقع، شكره لإدارة معرض بغداد الدولي، التي تفاعلت بشكل كبير لنجاح المبادرة، وأسهمت بطريقة رائعة في إدارتها، مع ملاكات وزارة الشباب والرياضة، التي عملت بكل طاقتها لتوفير القسائم لأكبر عدد ممكن من الشباب المستفيدين، مضيفاً أن إدارة المعرض استثمرت الأجواء الثقافية لإقامة الندوات والملتقيات الشعرية والأدبية ضمن الفعاليات، الأمر الذي أسهم في جماهيرية الحضور وتنوع الفقرات. ورداً على سؤال فيما إذا كانت الوزارة ستسعى مجدداً لطرح مبادرتها؛ أوضح السيد الوزير، أن الفكرة التي نضجت وتنامت وأثبتت فاعليتها ونبل محتواها، تدفعنا بالتاكيد للعمل بسعي أكبر في المناسبات المقبلة، مضيفاً أن التجربة الأولى في معرض النجف الدولي للكتاب، قد حققت الاستفادة من 2500 قسيمة، وتجاوزنا أكثر من ضعف العدد في معرض بغداد الدولي للكتاب. وقدم السيد الوزير، شرحاً مفصلاً عن آلية توزيع القسائم، والفئات المشمولة فيها، فضلاً عن تقديمه وصفاً دقيقاً للاهتمام بقطاعي الشباب والرياضة، والدعم المقدم لهما على اختلاف الهوايات، والعمل مع الإشارة إلى عمل المراكز التخصصية، والأنشطة الخاصة بالرعاية العلمية والثقافة والفنون، والعمل على إبرام مذكرات التفاهم والتعاون المشترك، مع المؤسسات الداعمة لقطاع الشباب. واشتمل المحور الاخير من الندوة، التي حضرها الملاك المتقدم لوزارة الشباب والرياضة، على جانب الاسئلة والرد المباشر، وتناولت جملة من المواضيع الشبابية، تناوب على طرحها الحضور، وأجاب عنها المبرقع بصورة تامة