أنباء اليوم/صبحي الحلي / نادي كركوك الرياضي بتأريخه العريق وإنجازاته الكبيرة التي قدّمها للرياضة بكل صنوفها حيث سُجّلت بإسم العراق أرقى الانتصارات والأوسمة والجوائز ..وقد تأسّس في سنة 1955 . النادي العريق هذا وبما له من دور كبير في إنجاب الكثير والعشرات من الرياضيين الابطال وبكل صنوف الرياضة، حيث أسهم والى اليوم بحضوره الفاعل والمتميّز في حصد نتائج متميّزة وانجازات عظيمة في لعبة المصارعة التي أنشأها ورعاها كبار المسؤولين والمدربين المختصين الذي حازوا على التقديرات والدرجات العالية في مجال تدريب ورعاية للرياضيين ومنهم المصارعين . في العام 2016 وبحجة الاستثمار تعرض نادي الثورة الرياضي بمحافظة كركوك وهو من تشكيلات نادي كركوك الاساسية والمهمة.. تعرض للهدم والتخريب بكل ما للكلمة من معنى.. فكان بذلك ان تعرض الرياضيين والمهتمين الى الحرمان ولم يتمكنوا من ممارسة التدريبات والالعاب والتواصل مع النشاطات المحلية والعالمية ..ومن التأريخ المذكور أعلاه والى اليوم لم تنتهي هذه اللعبة أو الجريمة .مما دفع رئيس النادي الدكتور فاضل أسود العبادي لمناشدة الجهات المعنية ولعدة مرات بضرورة الاسراع لإنقاذ النادي من ضياعه وضياع ابنائه الرياضيين.. وطالب بوقفة جادة ومؤثرة وبكل صرامة لإنقاذ إسم وبنايات النادي العريق الذي مثل جميع اطياف كركوك عبر عقود من الزمن، وشارك الجميع افراحهم ونشاطاتهم ومناسباتهم، مطالباً نوّاب كركوك والحكومة المركزية بالوقوف مع جماهير واعضاء النادي لمنع تدمير النادي داخل اسواره وخارجه. وقدم رئيس نادي الثورة شرحا عن إن حالة من التلكؤ بعملية الاستثمار المذكورة في النادي تسبب في هدم المرافق الرياضية له والتي تعتبر المنفذ الوحيد لرياضيي النادي، مشيرا وبعد اللقاء مع وزير الشباب والرياضة السابق عدنان درجال وبحضور مروان العبيدي مدير الشباب والرياضة في كركوك أنه تم الاتفاق على سحب الاجازة الاستثمارية من (شركة نسيم دوكان)، وتنازل النادي عن الشكوی المقدمة ضد الوزارة في هيئة النزاهة ببغداد، وتمّت صياغة عقد لتأمين ضمان حقوق النادي، وبعد ان ترك وزير الشباب السابق الوزارة لم يبلّغ مدير شباب ورياضة كركوك الوزير الجديد بوجود الاتفاق السابق بين النادي والوزارة، واوضح الدكتور فاضل اسود ان اصحاب محال الاطارات المستغلين للأرض العائدة للنادي والمنتهية عقودهم هم ليسوا (مالكي هذه المحال) فكيف تَعرض هيئة استثمار كركوك علی الوزارة وعلی هيئة الشباب والرياضة في بناء محلات للمستأجرين في موقع المسبح ، في حين ان النادي هو المالك الحقيقي الواقعي لأرضه منذ أربعين عاما . ومن الجدير بالذكر ان نادي الثورة الرياضي في محافظة كركوك تأسس في العام 1955 ويعتبر من الاندية القطرية العريقة والمدرسة الحقيقية للأبطال وفي جميع الالعاب .. ففي كرة القدم من ينسى عادل عبدالله وكريم فندي وكاظم ياسين .. وفي المصارعة برز أبطال الذهب للدورات العريقة أمثال ابراهيم مجيد وسعدالله أحمد ونجاة قابلان وبرهان نوري واحسان نوري وعمر محمد وصلاح الدين سعيد وغيرهم .. وفي كرة السلة كانت الأيام الذهبية للنادي جميلة ورائعة وكان الاجمل حين سمّت الجماهير لاعب نادي الثورة هلال عبدالرزاق احسن لاعب في القطر وأحسن خمسة لاعبين في آسيا .. وبرز أيضا من هؤلاء الابطال فاضل عمر أحد أعمدة الفريق العراقي لسنوات طوال وكذلك برز مجيد حميد وجمال حسن وخطاب عمر ومحمد خيرالله وأياد قادر وحسن محمد وهاشم سليم وجان صلاح الدين وايوب صلاح الدين وعرفان صديق ومعروف ساقي وعدنان عثمان .. وفي كرة الطاولة برز اللاعبون دُلير و سيف الدين فتاح واياد وزياد طارق ونيشتمان محمد ودلخواز صادق وغيرهم.. هؤلاء وغيرهم من أبطال النادي ممن حققوا نتائج باهرة على مستوى العراق وخارجه ومن احتضنهم نادي الثورة من مدربين والمختصين الأكفاء لهم تاريخهم الحافل بالكثير من المنجزات ..أما الهيئات الادارية التي توالت على خدمة النادي منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا فكانت جديرة بالتميز والتقدير حيث استطاعت أن تواكب مسيرة النادي وتفعه الى الامام دوما.. التقرير الصحفي هذا والشكوى المرفوعة الى رئاسة مجلس الوزراء الموقر ووزارة الرياضة والشباب وباقي الجهات المختصة تم كتابته بأشراف الكابتن شوقي درويش المدرب السابق للمنتخب الوطني العراقي بالمصارعة وعضو الهيئة الادارية لنادي الثورة في كركوك. حيث يبث من خلالها مشاعره ومشاعر كل الرياضيين الذين تضرروا من مشروع الاستثمار الوهمي هذا ...