هذا ما كتبه اليوم الصحفي الرائد فؤاد العبودي على صفحته محبتي له وتقديري . النجف الاشرف المدينة التي تستقبل الموتى وتودع العلماء هي التي انجبت احد ابنائها البررة في عصاميته وجهده الاستثنائي الكبير برفد الادب والثقافة والصحافة بما تعلمه بخبرته المتواصلة ... رزاق ابراهيم حسن البروليتاري الناصع الذي حمل الطين ولم يأنف منه فقد ربطه بمصيره ليصبح احد اعمدة الادب وصالات الشعر وفنون الادب الاخرى التي كانت طوع بنانه. وعندما كان يرتاد مقهى العمال في النجف الاشرف تناحر مع حميد المطبعي بالفكر اليساري خرج من المقهى طائرا على جناحي الشهرة بعد ان اصبح صديقا لابن النجف الاخر المطبعي اللذان واكبا رحلة الالف ميل ليصبح الكاتب والشاعر والصحفي رزاق ابراهيم حسن احد العوالم الشهيرة بما كتب ونشر وتولى مسؤوليات رئاسية كنائب رئيس تحرير لمجلة وعي العمال حيث لم يفارقه الحس الطبقي وطين النجف المقدس.... كان الشاعر والصحفي رزاق ابراهيم حسن قد ابدع في اسرار الطريق ولي وحدي...كتاباه الشعريان ومازال ولده الوفي المحامي وسام يطبع ما استطاع اليه سبيلا وفي زيارته للشاعر د.عارف السعدي مدير عام دار الشؤون الثقافية الذي وعده بطبع احد كتبه المهمة والذي سيصدر حتما .... طين النجف الاشرف والكاتب المتعدد المواهب ضمن النتاج الفكري والثقافي هما صنوان لايفترقان الا ان موهبة قد غلبت الطين لتنتج شخصا شهير تعددت اساليبه بالكتابة والشعر والصحافة...حتى كأنه هو الذي يشير الى شهرة الطين الذي كان يفتخر به.... من الامور الطريفة التي تذكر عن الكاتب رزاق ابراهيم حسن هي انه كان يمقت (المسبحة) ويعتبرها مضيعة للوقت في وقت قد خرج من مدينة تعج اسواقها بالمسبحات على انواعها...كان الرجل متواضعا لايعير للمظهر اي اهتمام بقدر ماكان يصبو الى كتابة قصيدة او مقال.. نحن امام شخصية شهيرة...علينا التمعن بخصاله وعفويته..التى منحته صفة الانسان الجبار...