حملت ممثلية الطلبة العراقيين الدارسين في لبنان، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية ووزارة التعليم العالي مسؤولية حياة 10 آلاف طالب بعد إصابة ووفاة عدد من الطلاب نتيجة إصابتهم بجائحة كورونا.
وقال ممثل الطلاب نهاد جهاد ، إن "وزارة التعليم العالي اصدرت قرارا مفاجئا في بداية شهر تشرين الأول يتضمن تعليق الدراسة الإلكترونية لطلاب الدراسات العليا في الخارج والعودة إلى الدراسة الحضورية بسبب انخفاض الإصابات بجائحة كورونا في العراق ودول المنطقة".
وأضاف ان "بعد سفر الآلاف من الطلاب إلى الخارج لإكمال الدراسات العليا حسب توجيهات وزارة التعليم العراقية، فوجئوا بدخول الموجة الرابعة من جائحة كورونا "اوميكرون" إلى الدول التي يدرسون بها ولبنان أحدها، حيث كانت تسجل الف إصابة يوميا إلا أنه بعد أعياد رأس السنة الميلادية ارتفع معدل الإصابات اليومية في لبنان إلى 7 آلاف إصابة، وهذا مؤشر خطير يهدد حياة آلاف من الطلاب الدراسيين في لبنان".
ولفت جهاد، إلى أن "عدد الطلاب العراقيين الدراسيين في لبنان يبلغ بحدود 10 آلاف طالب، إلا أن الكثير من الطلاب تعرضوا للإصابة بجائحة كورونا نتيجة تواجدهم في بيروت، مما أدى إلى وفاة أحدهم بعد أيام من عودته إلى العراق نتيجة إصابته بكورونا".
وتابع ممثل الطلاب في لبنان، أن "حياة 10 آلاف طالب في خطر نتيجة ارتفاع معدل الإصابات بجائحة كورونا في لبنان، هذا وعلى الحكومة ووزارة التعليم العراقية تحمل مسؤولية حياتهم وإصدار قرار بتعليق الدراسة الحضورية والعودة الى الدراسة الإلكترونية لاعادة الطلاب إلى بلادهم، خشية ارتفاع معدل الإصابات بين الطلاب ويكونوا بمثابة قنبلة موقوتة تهدد حياة العراقيين في الفترة المقبلة".