أشاد عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البالد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدين القيمة الحقيقية لما جاء فيه، من حيث الحكمة في رسم خريطة للعالم، والدعوة إلى ضرورة توحيد الجهود، والتضامن من أجل مواجهة جائحة كورونا »كوفيد - 19 ،»لما فيها من مخاطر تهدد الحياة، وصحة اإلنسان، وكذلك تؤثر على اقتصاديات الدول، مشيرين إلى أن دولة قطر تعتبر اإلنسان أولوية، كما أنها تقدم الرعاية واالهتمام والعالج للجميع مواطنين ومقيمين دون أي تفرقة.
وفي هذا السياق، وصف سعادة السفير الدكتور عمر البرزنجي، سفير جمهورية العراق لدى الدوحة، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البالد المفدى حفظه الله، بأنه جاء غنيا ومليئا بالرسائل الهامة للعالم أجمع، في الوقت الذي يكافح فيه من أجل درء الخطر الكبير الذي يواجهه في ظل جائحة كورونا »كوفيد - 19.» وأكد سعادة السفير أن كلمات سموه جاءت قوية ومباشرة مثلت دور قطر حكومة وشعبا في مواجهة هذه األزمة وتأثيراتها بكل جوانبها الصحية واالجتماعية واالقتصادية، وأن خطاب سموه أوضح أهمية اإلجراءات االستباقية التي اتخذتها الدولة والتي كان لها األثر الكبير في احتواء هذا الخطر. وقال سعادته إن التوجهات الحكيمة التي أشار إليها سموه بشأن تنفيذ إصالحات جذرية في مجال االقتصاد لمواجهة تقلبات أسعار النفط، فضال عن اآلثار االقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا، جميعها تستحق اإلشادة والشكر. وأوضح سعادته أن خطاب سموه مليء بالمعاني اإلنسانية، من خالل دعوة قادة دول العالم من أجل التعاون والتكاتف في مكافحة هذا الخطر الكبير الذي راح ضحيته أكثر من 180 ألف إنسان. وأشار سعادته إلى أن العالم أجمع معني بهذه الدعوة ألن مواجهة هذا الوباء يتطلب التعاون من الجميع، فالخطر قد داهم الكل، الفتا إلى أنهم في جمهورية العراق يثمنون هذه التوجهات اإلنسانية من دولة قطر، وأنهم حريصون على تعزيز آفاق التعاون البناء لمواجهة األزمات والتحديات الراهنة في المنطقة ال سيما جائحة كورونا.