أكد مساعد قائد الحرس الثوري في الشؤون السياسية، أنه لو أراد الاميركان تنفيذ خطوة عسكرية في العراق من وراء الحرب النفسية، فسيضيفون هزيمة إستراتيجية أكبر من الماضي إلى سجلهم.
وقال العميد يد الله جواني مساعد قائد حرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية، خلال تصريح صحافي إن "الأميركان ومن خلال التركيز على حرب نفسية يريدون نوعا ما التقدم بأعمالهم، وفي هذا المجال يطلقون تهديدات ضد فصائل المقاومة في العراق وأحيانا بعض التهديدات لإيران".
وأضاف "إنهم (الأميركان) من خلال ذلك بصدد التأثير على التطورات الإقليمية ليدفعوها نحو الجهة التي يرغبون بشأن موضوع انتخاب رئيس الوزراء العراق والعملية السياسية في هذا البلد".
وتابع العميد جواني "هناك نقطة هامة، وهي أنه لو أراد الاميركان تنفيذ خطوة عسكرية من وراء الحرب النفسية، ويبادرون إلى إستئصال المقاومة حسب تصورهم ويغيرون التطورات في منطقة غرب آسيا الإستراتيجية، فيمكن القول بثقة أنهم سيرتكبون خطأ إستراتيجيا وسيكررون ذات الأخطاء التي ارتكبوها في غرب آسيا خلال الـ18 عاما الماضية وسيضيفون هزيمة أكبر من السابق إلى سجلهم".
وبيّن أن "الإجراءات العملية للأميركان في العراق مبنية على تكهنات مغلوطة"، مشيرا الى ان "الأميركان أصيبوا بنوع من الوهم بأنهم يمكنهم في هكذا ظروف ان ينفذوا خططهم بنجاح، إلا أن من الأفضل لهم وقبل أي إجراء، أن يلقوا نظرة على إجراءاتهم طيلة الـ18 عاما الماضية في المنطقة".
وتابع العميد جواني "هناك نقطة هامة، وهي أنه لو أراد الاميركان تنفيذ خطوة عسكرية من وراء الحرب النفسية، ويبادرون إلى إستئصال المقاومة حسب تصورهم ويغيرون التطورات في منطقة غرب آسيا الإستراتيجية، فيمكن القول بثقة أنهم سيرتكبون خطأ إستراتيجيا وسيكررون ذات الأخطاء التي ارتكبوها في غرب آسيا خلال الـ18 عاما الماضية وسيضيفون هزيمة أكبر من السابق إلى سجلهم".
وبيّن أن "الإجراءات العملية للأميركان في العراق مبنية على تكهنات مغلوطة"، مشيرا الى ان "الأميركان أصيبوا بنوع من الوهم بأنهم يمكنهم في هكذا ظروف ان ينفذوا خططهم بنجاح، إلا أن من الأفضل لهم وقبل أي إجراء، أن يلقوا نظرة على إجراءاتهم طيلة الـ18 عاما الماضية في المنطقة".