دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الجمعة، إلى اجتماع عاجل بعد قصف الامس، فيما دعا القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ القواعد والمؤسسات العسكرية وسيادة العراق.
وقال الحلبوسي في بيان له ، إنه "في توقيت خطير وحسَّاس من تاريخ الإنسانية، حيث يواجه العالم وباءً شرسًا يتطلب تنسيقًا دوليًّا وتكاتفًا عالميًّا، تمارس بعض الأطراف خروقات أمنية وعسكرية لا تنم عن أية مسؤولية تجاه أمن البلاد واستقراره، وآخرها ما جرى خلال اليومين الماضيين من استهدافات متبادلة بين الأطراف التي تغامر بأمن المنطقة".
وأضاف :"ندعو القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ القواعد والمؤسسات العسكرية وسيادة العراق، وإجراء تحقيق بالاعتداءات على القواعد العسكرية العراقية باستخدام السلاح المنفلت؛ لقطع الطريق أمام أي ردود فعل غير مبررة، وكشف نتائج التحقيق للرأي العام".
وأعرب عن "استنكاره استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، فجر الجمعة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من منتسبي القوات العراقية، وتضرر البنى التحتية في المقار التي تعرضت للاعتداء، وكذلك قصف المطار المدني في مدينة كربلاء؛ الأمر الذي يعدُّ انتهاكًا للسيادة للوطنية، والذي يحتم على الحكومة العراقية اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية الفورية مع المنظمات الدولية ومجلس الأمن؛ لإيقاف هذه الاعتداءات".
وتابع الحلبوسي، أنه "من غير الممكن استمرار انتهاك السيادة العراقية، وارتهان البلد لسياسات الفعل ورد الفعل، من خلال السلاح المنفلت تارة، والاعتداءات على القواعد العسكرية تارة أخرى".
ودعا الحلبوسي، الرئاسات والقيادات السياسية في البلاد إلى "اجتماع عاجل؛ لتدارس الوضع الخطير الذي نمر به، من تعدٍّ وخرقٍ متكررٍ للسيادة، وانتشار السلاح المنفلت، واتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ للوطن أمنه وسيادته، وتراعي مصالح الشعب ومستقبل أبنائه".
وأعرب عن "استنكاره استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، فجر الجمعة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من منتسبي القوات العراقية، وتضرر البنى التحتية في المقار التي تعرضت للاعتداء، وكذلك قصف المطار المدني في مدينة كربلاء؛ الأمر الذي يعدُّ انتهاكًا للسيادة للوطنية، والذي يحتم على الحكومة العراقية اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية الفورية مع المنظمات الدولية ومجلس الأمن؛ لإيقاف هذه الاعتداءات".
وتابع الحلبوسي، أنه "من غير الممكن استمرار انتهاك السيادة العراقية، وارتهان البلد لسياسات الفعل ورد الفعل، من خلال السلاح المنفلت تارة، والاعتداءات على القواعد العسكرية تارة أخرى".
ودعا الحلبوسي، الرئاسات والقيادات السياسية في البلاد إلى "اجتماع عاجل؛ لتدارس الوضع الخطير الذي نمر به، من تعدٍّ وخرقٍ متكررٍ للسيادة، وانتشار السلاح المنفلت، واتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ للوطن أمنه وسيادته، وتراعي مصالح الشعب ومستقبل أبنائه".