وكيل وزارة الخارجية العراقية البرزنجي يؤدي قسم إنضمامهِ عضوًا جديدًا في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي ‏ إستنادًا إلى القاعدة 7 من قواعد إجراءات الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، أدّى وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي تعهدًا لإنضمامهِ عضوًا منتخبًا جديدًا في الهيئة، وهذا نصهُ: "أتعهدُ رسميًا بأنني سأودي واجباتي بمهنيةٍ وأمانةٍ وإستقلالية وحيادية ونزاهة، بعيدًا عن أي تأثيراتٍ خارجية، والله المستعان". جاء ذلك خلال الإجتماع التحضيري الذي عقدتهُ أمانة الهيئة برئاسة المديرة التنفيذية للهيئة الدائمة أ.د. نورة بنت زيد الرشود‬⁩ يوم السبت الموافق 2024/6/29 للسادة أعضاء الهيئة المنتخبين مؤخرًا، وقد هنأتهم إبتداءً على التحاقهم أعضاء موقرين داخل الهيئة، وتناول الاجتماع تعريفًا شاملًا عن تاريخ الهيئة وأولوياتها وولاياتها وطرق إنتخاب الأعضاء ومهامهم المنوطة بهم، كما تم إطلاعهم على الهيكل التنظيمي والإداري لأمانة الهيئة وطريقة عملها، مع الإستعداد التام لتقديم الخدمات والتسهيلات الممكنة لجميع الأعضاء لتيسير عملهم. وقد أجرت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان، ‏خلال الدورة التي استمرت خمسة أيام، مناقشاتٍ متعمقة حول جميع البنود المدرجة على جدول أعمالها، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى المهام المحددة والمُناطة بها من قبل مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي مثل الإسلاموفوبيا؛ حقوق المرأة والطفل؛ الحق في التنمية؛ الآلية الدائمة لرصد حالة حقوق الإنسان في ولاية جامو وكشمير التي تحتلها الهند، وكذلك حالة حقوق الإنسان للأقليات المسلمة في ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى. كما تلقت الهيئة إحاطات من الإدارات ذات الصلة بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ قرارات وتوصيات مستنيرة بشأن هذه المواضيع. ‏وقد اختتمت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان أعمال دورتها العادية الثالثة والعشرين يوم الخميس الموافق 2024/7/4، واستنادًا إلى مناقشات شاملة، ومداولات مكثفة استمرت على مدار خمسة أيام اعتمدت الهيئة وثيقةً قانونيةً ختامية للمناقشة المواضيعية صدرت بشكل منفصل، تحت مُسمّى: ‏(إعلان جدّة بشأن المباديء التّوجيهية لحَوكمة الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الإنسان