ألقى وكيل وزارة الخارجيَّة للشُؤُون مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيَّة السيّد عمر البرزنجيّ كلمة جُمْهُوريَّة العراق في الجزء رفيع المُستوى للدورة (55) لمجلس حقوق الإنسان، في قصر الأمم المتحدة في جنيف في يوم الثلاثاء المُوافق 2024/2/27، بتكليفٍ من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، وبحضور رئيس دائرة حقوق الانسان السفير عبد الكريم طعمة كعب.
ادان الوكيل البرزنجي استمرار عدوان القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة واستمرار استهداف المدنيين العزل والذي ادى الى استشهاد اكثر من 30 الف فلسطيني معظمهم من النساء والاطفال فضلاً عن استهداف المستشفيات و دور العبادة ومراكز الايواء والتي تمثل اعمال ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني في تحد صارخ للقانون الانساني الدولي و القانون الدولي لحقوق الانسان عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع، مجددا التاكيد على أهمية الحفاظ على الدعم الجماعي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
كما اشار السيد الوكيل خلال كلمته بان هذا العام نستذكر بألم الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش الإرهابي بحق أبناء الشعب العراقي. مؤكداً بأن اليوم حقق العراق تقدماً تشريعياً مهماً في مجال تحقيق العدالة وجبر الضرر، من خلال تشريع قانون الناجيات الايزيديات. وباشرت الحكومة عملها في بناء قاعدة بيانات عن النساء والفتيات ممن شملهن القانون وأطلقت مديرية الناجيات ومنذ شهر آذار الماضي اول دفعة من الرواتب للناجيات والعمل جار لأدراج باقي الناجيات وبنهج يراعيهن.
في الختام اكد الوكيل البرزنجي بان العراق قدم ترشيحه الى عضوية مجلس حقوق الانسان للمدة (2026-2028)، مشيراً بانه يأمل من الدول تقديم الدعم لهذا الترشيح المهم، لا سيما وان العراق يتبع دبلوماسية هادئة تُقرب وجهات النظر المختلفة، وتصنع لغات مشتركة.