استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وفدًا من عائلة السادة البرزنجية في قصر بغداد اليوم الأربعاء 16 آب 2023. وقد كان في مقدمة الوفد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية السيد عمر البرزنجي، ورئيس رابطة السادة البرزنجية السيد سمير عبد الله محمد البرزنجي والوفد المرافق له الذي ضم مشايخ ووجهاء وممثلي السادة البرزنجية من مختلف محافظات العراق. وفي مُستهل اللقاء، رحب السيد الرئيس بالوفد الزائر، وعبر عن تقديره للدور المسؤول لأبناء العشائر ومنهم السادة البرزنجية في الحفاظ على السلم المجتمعي، وبهذا الصدد أشار فخامته إلى اعتزازه بالأدوار التاريخية للسادة البرزنجية، كما أكد أهمية تكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد. وقد أشار فخامة الرئيس للسيد وكيل وزارة الخارجية بالحديث، فإبتدأ السيد الوكيل حديثَهُ بالقول: تتميز العائلة البرزنجية بأنها موجودة في العمق العراقي وفي خارج العراق أيضًا، وهم سادة من آل بيت النبوة، من أحفاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهم من سلالة السيد عيسى البرزنجي المدفون في السليمانية قبل 750 سنة، وأنجب عددًا كبيرًا من الأولاد والأحفاد ولديهم شجرة موثقة بنسبٍ صحيح لآل البيت (عليهم السلام). كما تتميز هذه العائلة بالتواجد بين العراقيين بمكوناتهم كافة، فمنهم العرب والكورد والتركمان، ومنهم السنة والشيعة، وهذه ميزة خاصة بهذه العائلة، ولهم علاقات متميزة مع كل المكونات الأخرى من الديانات الأخرى. وتفتخر العائلة البرزنجية أن يكون أحد أبنائها رئيسًا لجمهورية العراق، في إشارةٍ إلى فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد. ويمثل هذا الوفد، عشرات الألوف من أبناء السادة البرزنجية من بغداد ومدن جنوب العراق، فضلًا عن العدد الهائل من أبناء العائلة في كوردستان العراق، وبالأخص في السليمانية، ومنهم احفاد كاك أحمد الشيخ، والملك محمود الحفيد. من جانبهِ، عقّبَّ فخامة الرئيس عن دورهِ في تعمير المرقد الشريف للسيد عيسى البرزنجي في برزنجة قبل عدة سنوات قبل أن يكون رئيسًا للجمهورية، كما تحدث فخامتهُ عن معلوماتٍ تبين أن أحد أبناء العائلة البرزنجية كان من الشخصيات المؤثرة في نشر الدعوة الإسلامية في إندونيسيا. كما شارك العديد من أعضاء الوفد بالحديث عن إنتشار هذه العائلة ومواقفها في حفظ الوحدة الوطنية في العراق. من جانبهم، قدّم أعضاء وفد السادة البرزنجية شكرهم للسيد الرئيس على حفاوة الاستقبال معبرين عن فخرهم بفخامته كرئيس لجمهورية العراق، ومؤكدين اعتزازهم بكون قبيلتهم تضم خليطًا من العرب والكورد والتركمان والسنة والشيعة .