.الأستاذ مؤيد اللامي المحترم نقيب الصحفيين العراقيين يسرّني في هذه المُناسبة العزيزة أنَّ أبعث لسيادتكم وللصحفيين العراقيين والأسرة الصحفية العراقية أصدق التهاني وأخلص التبريكات بذكرى العيد الوطنيّ للصحافة العراقيَّة الـ 154، ذكرى صدور أول صحيفة عراقية (صحيفة الزوراء) في 1869/6/15. وإنني إذ أُهنّئ الصحافة العراقية بهذه المُناسبة الغراء، أُشِيد بكل ما بذلتهُ من جُهدٍ وتضحيات في سبيل البحث عن الحقيقة ونشرها، إذ بذلت الأسرة الصحفية العراقية الغالي والنفيس في سبيل هذه الغاية النبيلة، وقدم العديد من أبنائها أرواحهم ليسجل لهم التاريخ هذه التضحيات بأحرفٍ من نور. وليس غريبًا أن يُطلق على الصحافة السلطة الرابعة، بل أنها تكون -في بعض الأحيان- الموجه للسلطات الثلاث والمراقب لها، والمؤثر فيها. هنيئًا للعراقيين بصحفييهم، أصحاب المواقف البطولية، والأقلام الحرة، والكلمات الصادقة. وهنيئًا لنا بكم أبطالًا، تقاتلون في ساحات الرأي كما يقاتل إخوانكم في ساحات القتال ضد الإرهابيين. عمر البرزنجي وكيل وزارة الخارجيَّة للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية 2023/6/15