الأحد, 12 مارس 2023 07:07 مساءً 0 173 0
البرزنجي يشارك في حفل لمنظمة السلام الخيرية
 البرزنجي يشارك في حفل لمنظمة السلام الخيرية
الوكيل البرزنجي يشارك في حفل لمنظمة السلام الخيرية بحضور نائب رئيس إقليم كوردستان العراق الشيخ جعفر شيخ مصطفى، شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي في حفلٍ لمنظمة السلام الخيرية لتقديم الوسام الذهبي الخاص بها لمجموعة من الشخصيات البارزة في المجتمع، في قرية الشيخ مصطفى في منطقة قره داغ في يوم السبت الموافق 2023/3/11، إذ تم منح الجوائز للسادة: - الشيخ دلير شيخ مصطفى (الذي كان له دور في حماية البيئة والمصالحة الاجتماعية). - الشيخ محمد سرگلويي (وزير سابق في اقليم كوردستان العراق ولعب دورًا في الحد من العنف وكعضو فاعل في الإتحاد الوطني الكوردستاني). - السيد أنور حسين (مؤلف أربعين كتابًا في مجال الثقافة والشعر). - السيد فاضل المرسومي الحسيني (رئيس حزب الداعي). كما ألقى الوكيل البرزنجي كلمةً في الحفل، إستذكر فيها يوم 11 آذار 1970، إذ كان هذا التاريخ هو اللبنة التي بُنيت على أساسها ولادة إقليم كوردستان ضمن العراق الإتحادي الفيدرالي، كما أشار إلى الوكيل البرزنجي إلى السلام بصفته قيمة عُليا، في إشارةٍ إلى إسم المنظمة، إذ أن السلام إسمٌ من أسماء الله الحُسنى، وما أحوجنا إلى إشاعة ثقافة السلام والمحبة والتعايش السلمي، مُشيرًا إلى الرسالة التي بعثها (خلال مدة عملهِ سفيرًا مفوضًا فوق العادة لجمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان للمدة 2017-2019)، لأمين سر (رئيس وزراء) دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، بعد زيارته إلى بغداد وإقليم كوردستان العراق في أواخر عام 2018 تحت عنوان، (حاجتنا للسلام). (نعيد نشر الرسالة) ‏‎‏‎‏‎‏======================== عربي|كوردى ‏‎ ‏‎‏‎‏‎‏======================== ‎م/ مقال السفير عمر البرزنجي تحت عنوان:(حاجتنا للسلام) ‎إلى نيافة الكاردينال بيترو بارولين سكرتير عام الدولة (رئيس الوزراء) المحترم ‎نرفق لكم مقالة السفير عمر البرزنجي سفير جمهورية العراق الكرسي الرسولي (الفاتيكان) المترجمة للغة الإيطالية تحت عنوان (حاجتنا للسلام) ، من نتاج خواطره بعد رحلته مع نيافتكم إلى العراق والتي تناول فيها موضوع السلام والحاجة الماسة إليه، منطلقاً من النظرتين الإسلامية والمسيحية . ‎يغتنم السفير هذه الفرصة للإعراب عن وافر تقديره وأسمى إعتباره. ‎المرفقات ‎ــ المقالة باللغتين العربية والإيطالية ‎حــاجَـــتُــنا لِـلــسَّـــلامْ ‎بقلم: عمر البرزنجي ‎سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان ‎قبل كل شيء فإن السَّلام هو أحد أسماءْ الله الحُسنى، وهنا تكمن الأهمية الكبرى للسَّلام كقوله تعالى: ﴿السَّلامُ المُؤمن المُهيمن العَزيز الجبَّار المُتكبِّر﴾؛ وفي حديث نبوي شريف: "اللهم أنت السّلام ومِنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام". وفي سورة يونس نقرأ: ﴿دعوَاهُم فيها سبحانَكَ اللهم وتَحيَّتُهم فيها سلام﴾؛ وقوله تعالى: وَسيقَ الّذين إتّقوا رَبّهم إلى الجنة زُمراً ، حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابُها وقال لهم خَزَنَتُها سَلامٌ عليكُم طِبتُم فأدخلوها خالدين). ‎ وفي رسالة البابا فرنسيس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام لعام2019 نرى إستشهاداً لقول يسوع لتلاميذه حين أرسلهم في مهمّة: "أَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت. فإن كانَ فيهِ ابنُ سَلام، فسَلامُكُم يَحِلُّ بِه، وإِلاَّ عادَ إِلَيكُم". ‎إن الحديث عن السّلام في الإسلام أكبر من أن يختصر في مقالة، فالإسلام دين السّلام ودين الرحمة، ومما لا شك فيه أن النبيﷺأرسل بالرحمة﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾الأنبياء 107، وأن النبي جاء بالأخلاق: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،" فإذا جاء النبي بالرحمة والأخلاق فهل ينتج عن ذلك إلا السّلام. وقد عبر الله تعالى عن الإسلام بالسّلم قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾البقرة 208 والسلم هنا هو الإسلام. ‎ومِن ثَمرات السّلام الأُخوَّة؛ حيث ركَّز الإسلام على مفهومِ الأخوَّة، التي يجب أن تشيعَ في المجتمع الإسلامي؛ فقال تعالى:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ الحجرات: 10، وجعل العقيدةَ الإسلامية أساسًا لهذا الإخاء؛ فقال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ آل عمران: .103 ‎ وتوصي الأديان السماوية على السير في طريق البر والإيمان والسّلام والمحبة في تعاون وإحترام للغير والحرص على مشاعر كل إنسان وأن تعالج كل الأمور بالحكمة والدعوة إلى السّلام. ‎فالسّلام إذاً له قيمة روحية وأخلاقية هامة في حياة كل فرد ومجتمع، وما أحوجنا الى السّلام في عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات والحروب والنزاعات. ‎وإن السّلام هو الدواء والضمان للمجتمعات للأمان الذي مجده القرآن الكريم حينما قال: ﴿أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ وكذلك فإن إعمار الأرض لايمكن مع الحروب والهلاك بل إن الأمان والسّلام من شروط الإعمار، والسّلام نعمة وعكسه الحرب والدمار والعداوة والبغضاء وهذا إستثاء، ولكي نتبصّر عظمة هذه النعمة حينما نفكر في عكسه لأننا حينما نفقد السّلام نفقد معه الأمان والرفاهية، وكما ذكرنا سيحمل محله الحرب والدمار وتكون فرصة لِــتُجّار الحروب والسفّاحين والمجرمين والإرهابيين. ‎والجانب المأذون من الحرب هو الدفاع عن النفس كما في الآية الكريمة: ﴿ وَقَاتِلُوا الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾ وهذا هو المفهوم الحقيقي للجهاد والآية الكريمة في سورة الحج صريحة بأن الإذن للقتال هو لمن يُقتلون وُيظلمون: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ وهذه هي الأسباب للإذن بالقتال وليس بالرغبة والمزاج وإشعال الحروب. ولذا يؤكد القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ وطريق الدعوة إلى الله مفتوح على مصراعيه كما في الآية الكريمة: ﴿ وادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْموْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ وأوضح آية للتعامل مع أهل الكتاب والديانات التوحيدية الآية الكريمة : ﴿وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾. ‎ونحن أبناء هذا العصر لنا فُرص لتحقيق السّلام ومفاتيح لهذا الأمر لابد أن نستفيد منها ونستثمرها لصالح السّلام ونغلق أبواب الحرب والدمار والهلاك وإن الإستفادة من الوضع الدولي ممكن. والواقع الذي نحن فيه أننا كمسلمين نعيش في دول كثيرة وعديدة إسلامية وغير إسلامية ولا يعيش كل المسلمين في الدول الإسلامية بل هناك الملايين من المسلمين في دول غير إسلامية وكذلك هناك آخرون من غير المسلمين في البلاد الإسلامية من جميع الديانات، وأعظم مفتاح لإحلال السّلام والحوار البنّاء بين الإسلام والمسيحية لأنهم أقرب الديانات إلى المسلمين هو في الآية الكريمة:﴿ولتجدن أقربهم مودّةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن مِنهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يَستكبرون﴾. ‎وطريق السلام سهل ومعبد، حيث أنه يحتاج إلى زرع أفكار التعايش السلمي وأدبيات الحوار والسلام وإتخاذ قرارات صميمية بالعيش المشترك وليس السعي إلى العداوة والبغضاء والكراهية، وإذا إستطاع المسلمون أن يسلكوا هذا الطريق وهم أكثر من مليار ونصف والمسيحيون هم أكثر من مليارين فإن العلاقة مع الفاتيكان تصبح ضمان، بسبب توجه البابا ــــــ وبالأخص الحالي ــــــ لتحقيق السلام وهو مقتنع تماماً بأن الحرب والمعارك خسارة للجميع وأن السّلام هو طريق الحياة والرفاهية للجميع. فنحتاج إلى النوايا الطيبة والتعامل الإيجابي والمسالم وقبول الآخر. ‎هذه هي طريقة تفكيري ولذا إقترحت على السيد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري حينها لأكون سفيراً لجمهورية العراق لدى الفاتيكان لأزرع بذور الخير للسلام ويكون لي دور لتفويت الفرصة للمتشددين والمتطرفين، لكي لا يكون القرار للحرب بل لمن يَحملون رايات السّلام ويتمنون تحقيق الأمن والإستقرار والعيش المشترك وتقبل الآخر،مما جعلني سعيداً بزيارة أمين سر دولة الفاتيكان (رئيس الوزراء) نيافة الكاردينال بييترو بارولين إلى العراق عسى ولعل أن تعقبها زيارة قداسة البابا فرنسيس وهذه هي خطوة كبيرة للمضي قدماً في تحقيق السلام. ‏‎‏‎‏‎‏======================== ‎باڵیۆز شێخ عومەر بەرزنجی پەیامێکی گرنگ کە بۆ بەڕێز سەرۆک وەزیرانی ڤاتیکان پیترۆ پارۆلین ی ناردووە دووبارە بڵاودەکاتەوە دوای گەڕانەوەیان لە سەردانی عێراق کە ئەوکات باڵیۆزی کۆماری عێراق بوو لە ڤاتیکان کە گفتوگۆیەکی دوور و درێژ لە نێوانیاندا دروست بوو بە ئامادەبوونی کاردیناڵ ساکۆ و باڵیۆزی ڤاتیکان لە بەغداد و سەرجەم ئەندامانی وەفدەکە و باڵیۆز بەرزنجی جەختی کردەوە کە ئیسلام ئاینی ئاشتی و خۆشەویستی و پێکەوە ژیان و گفتوگۆ یە و تیرۆریش خۆی خزاندووەتە ناوی. بەرزنجی بەڵێنی دا بە بەڕێز کاردیناڵ کە پەیامێک بنووسێت دوای گەڕانەوەی بە هەردوو زمانی عەرەبی و ئیتاڵی لای خۆیەوە بەڕێز سەرۆک وەزیرانی ڤاتیکان زۆر سوپاسی باڵیۆز بەرزنجی کرد.. بۆیە پێمان باش بوو کە دووبارە پەیامەکەی بەرزنجی بڵاوبکەینەوە بۆ ئەوەی ڕوونی بکەینەوە کە ئێمە بانگخوازانی ئاشتین، هەروەها جەخت دەکەینەوە لە پێویستی پابەندبوونی هەمووان بە سووکایەتی نەکردن بە هێما و پیرۆزیەکانی یەکتر بۆ ئەوەی لەسەر ئەم زەویە بە ئاشتی بژین ئەمەش مەبەستی گەورەی ئاینەکانمانە و بەتایبەتی ئاینە ئاسمانیەکان ‎وتاری باڵیۆز شێخ عومەر بەرزنجی لەژێر ناونیشانی پێویستیمان بۆ ئاشتی ‎بۆ بەڕێز کاردیناڵ پیترۆ بارۆلین سکرتێری گشتی بەڕێز سەرۆک وەزیران ‎لە خوارەوە وتاری باڵیۆز شێخ عومەر بەرزنجی باڵیۆزی کۆماری عێراق لە وڵاتی ڤاتیکان دەخەینەڕوو کە وەرگێڕدراوە بۆ سەر زمانی ئیتاڵی لەژێر ناونیشانی پێویستیمان بۆ ئاشتی کە لە دوای گەشتەکەی لەگەڵ بەڕێزتان بۆ عێراق تاوتوێ کردنی بابەتی ئاشتەوای تیایدا لە تێڕوانینی هەردوو ئاینی مەسیحیەت و ئیسلامەوە هاتووەتە ئەنجام ‎باڵیۆز ئەم دەرفەتە دەقۆزێتەوە بۆ گوزارشت کردن لە ڕێز و پێزانینی خۆی بۆ بەڕێزیان. ‎پێویستییمان بۆ ئاشتی ‎بە پێنووسی شێخ عومەر بەرزنجی ‎باڵیۆزی کۆماری عێراق لە ڤاتیکان ‎پێش هەموو شت ئاشتی السلام یەکێکە لە ناوە پیرۆزەکانی خوای گەورە بۆیە لێرەشەوە گرنگی ئاشتیمان بۆ دەردەکەوێت ‎السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ ‎وە لە فەرموودەیەکی پیرۆزدا: اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ‎هەروەها لە سورەتی یونس دا دەخوێنینەوە ‎دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ ‎يان کە دەفەرموێت ‎وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ‎لە پەیامی پاپا فڕانسیس بەبۆنەی ئاهەنگێڕانی جیهانی ئیسلامی لە ساڵی 2019 ڕەنگدانەوەی ئەو وتەیەی حەزرەتی مەسیح دەبینین کە بەخوێندکارەکانی دەفەرموو ‎وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلًا: سَلَامٌ لِهَذَا ٱلْبَيْتِ. ٦ فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ٱبْنُ ٱلسَّلَامِ يَحُلُّ سَلَامُكُمْ عَلَيْهِ، وَإِلَّا فَيَرْجِعُ إِلَيْكُمْ. ‎قسەکردن لەسەر ئاشتی لە ئیسلامدا زۆر لەوە زیاترە کە کورت بکرێتەوە لە وتارێکدا ئیسلام ئاینی ئاشتی و ڕەحمەتە گومانیش نیە لەوەدا کە خودی پێغەمبەری خودا بە ڕەحمەت نێردراوە وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين ‎پێغەمبەری خوداش بە ڕەوشتەوە هاتووە ‎أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ‎وەکاتێک پێغەمبەرێک بە رەوشت و ڕەحمەتەوە دێت جگە لە ئاشتەوای چی بەرهەم دێت هەروەها خوای گەورە دەفەرموێت ‎ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّة ‎وەیەکێک لە بەروبوومەكانی ئاشتی برایەتیە کە ئیسلام بەردەوام جەختی کردووەتەوە لە برایەتی لەناو کۆمەڵگەی ئیسلامیدا کە دەفەرموێت ‎إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ‎عەقیدەی ئیسلامیش بنەمایەکی داناوە بۆ ئەم برایەتیە وەک چۆن خودا دەفەرموێت ‎وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ‎ئاینە ئاسمانیەکانیش هەمیشە لەسەر ڕێچکەی چاکە و ئیمان و ئاشتەوای و خۆشەویستی بوون و هاریکاری و ڕێزی یەکتریان گرتووە هەروەها هەستی هەموو مرۆڤێکیان ڕاگرتووە و هەموو کاروبارەکان بە دانایی و بانگەواز بۆ ئاشتی چارەسەرکراون ‎کەواتە ئاشتی نرخێکی ڕوحی و ئەخلاقی گرنگی هەیە لە ژیانی هەموو تاک و کۆمەڵگەیەکدا وە هیچ کاتێک هێندەی ئێستا پێویستمان بە ئاشتی نیە لە جیهانی ئەمڕۆدا کە پڕاوپڕە لە ڕق و دوژمنایەتی و جەنگ و ململانێ ‎ئاشتەوای دەرمان و گەرەنتی هەموو کۆمەڵگەکانە بۆ گەیشتن بەو ئاسایشەی کە قورئانی پیرۆز باسی دەکات الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎هەروەها ئاوەدانکردنەوەی زەوی ئەستەمە لەگەڵ جەنگ و هیلاکەت بەڵکو ئاشتی و ئارامی یەکێکە لە مەرجەکانی ئاوەدانکردنەوە ئاشتی نیعمەتێکە و پێچەوانەکەی جەنگ و وێرانکاری و دوژمنایەتی و ڕق و کینەیە وە بۆ ئەوەی گەورەیی ئەم نیعمەتە ببینین دەبێت ڕەچاوی پێچەوانەکەی بکەین چونکە ئەگەر ئاشتیمان لەدەست بچێت ئاسایش و خۆشگوزەرانیمان لەدەست ئەچێت جا ئەو کاتە جەنگ و وێرانکاری شوێنی دەگرێتەوە و دەرفەتێکە بۆ بازرگانانی جەنگ و تاوانبار و خوێنڕێژی و تیرۆریستەکان ‎لایەنی ڕێگەپێدراویش لە جەنگدا بەرگریکردنە لە خۆت وەک چۆن خودا دەفەرموێت ‎وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ‎ئەمەش تێگەیشتنی ڕاستەقینەیە لە جیهاد و ئەم ئایەتەی سوورەتی حەج زۆر ڕوونە کە مۆڵەتی جەنگ تەنها بۆ ئەوانەیە کە شەڕیان لەگەڵ کراوە و ستەمیان لێ کراوە ‎أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ‎ئەمە ئەو هۆکارانەن بۆ مۆڵەتی جەنگ نەک بە میزاج و ویست و ئاگری جەنگ هەر بۆیە قورئانی پیرۆز جەخت دەکاتەوە و دەفەرموێت ‎وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ‎وەڕێگەی بانگەوازکردن بۆ خودا کراوەیە بۆ هەموو کەسێک بەو شێوەیەی کە لەم ئایەتەدا دەفەرموێت ‎ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ ‎کە ئەم ئایەتەی دیکەش شێوازی مامەڵەکردن لەگەڵ ئاینە ئاسمانیەکانی تر ڕووندەکاتەوە ‎وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ‎ئێمەش ڕۆڵەی ئەم سەردەمەین دەرفەتمان هەیە بۆ بەدیهێنانی ئاشتەوای و پێویستە سوودمەند بین لێی و وەبەرهێنان بکەین لە پێناو ئاشتی و دەرگای جەنگ و وێرانکاری و نەهامەتی دابخەین وە ئەکرێت سوود لە بارودۆخی نێودەوڵەتی وەربگیرێت ‎ئەو واقیعەشی کە ئێمەی موسڵمانی تێدا دەژین لە زۆر وڵاتی ئیسلامی و نائیسلامیدا کە بێگومان ملیۆنان موسڵمان هەن لە وڵاتانی نائیسلامیدا دەژین و چەندین ناموسڵمان هەن لە وڵاتانی ئیسلامیدا دەژین ‎هەروەها زۆرترین خاڵی هاوبەش هەیە لە نێوان ئاینی ئیسلام و مەسیحیەتدا بۆ گەیشتن بە ئاشتی و گفتوگۆ چونکە مەسیحیەت نزیکترین ئاینە لە ئیسلامەوە وەک چۆن خودای گەورە دەفەرموێت ‎لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ‎ڕێگەی ئاشتی ڕێگەیەکی ئاسانە پێویستی بە چاندنی هزری پێکەوەژیانی ئاشتیانە و ئەدەبیاتی گفتوگۆ و ئاشتەوای و بڕیاردانی جێگیرە بۆ ژیانی هاوبەش نەک هەوڵدان بۆ دوژمنایەتی و ڕق و کینە وە ئەگەر موسڵمانان توانیان ئەم ڕێگەیە بگرنە بەر کە ژمارەیان یەک ملیار و نیوە و مەسیحیەکان ژمارەیان زیاتر لە دوو ملیارە ئەوە ئەنجامی گەورەی دەبێت ‎‏‎‏‎‏======================== ‎‏‎‏‎ بالإمكان الإطلاع على الخبر أعلاه في الصفحات والحسابات الرسمية التابعة للسفير عمر البرزنجي: ‎‏‎‏‎صفحة الفيسبوك: ‎‏‎‏https://www.facebook.com/berzinji.omer ‎‏‎‏‎قناة اليوتيوب: ‎‏‎‏https://www.youtube.com/channel/UCd7emlXnhEx1kY7gvSdDnhg ‎‏‎‏‎‏======================== ‎‏‎‏Admin: Muhammed Berzinji ‏‎‏‎‏‎‏======================== ‏‎‏‎‏‎ بالإمكان الإطلاع على الخبر أعلاه في الصفحات والحسابات الرسمية التابعة للسفير عمر البرزنجي: ‏‎‏‎‏‎صفحة الفيسبوك: ‏‎‏‎‏https://www.facebook.com/berzinji.omer ‏‎‏‎‏‎قناة اليوتيوب: ‏‎‏‎‏https://www.youtube.com/channel/UCd7emlXnhEx1kY7gvSdDnhg ‏‎حساب الانستغرام: ‏https://www.instagram.com/omer.berzinji ‏‎‏‎‏‎‏========================‏ ‏‎‏‎‏Admin: M. Berzinji

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل