القاهرة أنباء اليوم/ TN/
ادى وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي صلاة الظر والعصر جمعا في جامع سيدنا الامام الحسين في القاهرة وبعد أداء الصلاة قام بزيارة الرأس الشريف للإمام الحسين عليه السلام في مرقده المبارك وفي أجواء روحية ملؤها الحب والولاء للإمام الشهيد والذي يخلد في الفردوس الأعلى من الجنة مع جده وجدته وأبيه وأمه وأخيه والانبياء والشهداء والصالحين عليهم سلام الله أجمعين ،والنار مثوى لكل من أقدم على قتلهم ومن له يد أو رضي بذلك لأن الجريمة شنيعة وإعتداء مباشر على رسول الله وآل بيته الاطهار عليهم الصلام والسلام فطوبى للشهداء وللأبرار والويل لكل معتد أثيم ،ولكن الدرس الأعظم من زيارة الإمام الحسين عليه السلام أن نقتدي به في أخلاقه وتقواه ونزاهته وجميع أعماله والتفكير بوحدة الأمة كما قال خرجت لإصلاح أمر أمة جدي
يا آثما معتديا ألم تجد إثما أصغر من إثمك هذا لترتكبه
جريمة وإعتداء لايوجد أبشع منه
تقدم على قتل أطهر الناس لماذا؟
ايها الحاقد الحاسد الباغي
هل انت سعيد في نار جهنم تشوى
اتعرف اين مكان الذي قتلته
انه في الفردوس الأعلى
وأنتم من خسرتم كل شئ
وماحصدتم غير العار والخزي
هل حملكم الحقد أم الحسد أم الغباء المفرط على فعلتكم
لقد شققتم الصفوف وارتكبكم المجازر والجرائم وآذيتم رسول الله وآل بيته عليهم الصلاة والسلام
ولكن ماهي النتيجة وأنكم أدميتم قلب الأمة بجرمكم
( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا )هذه ارتكاب جريمة مع أي مؤمن برئ وكيف اذا كانت القتل للإمام الحسين وآل بيته وأصحابه سلام الله عليهم
وهل الكلمات تقدر على التعبير
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون