السبت, 28 يناير 2023 07:42 مساءً 0 239 0
وكيل وزارة الخارجية البرزنجي يشارك في إحتفالية اليوم الدولي للتعليم 2023 نيابةً عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
وكيل وزارة الخارجية البرزنجي يشارك في إحتفالية اليوم الدولي للتعليم 2023  نيابةً عن  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

وكيل وزارة الخارجية البرزنجي يشارك في إحتفالية اليوم الدولي للتعليم 2023 نيابةً عن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين، شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي في إحتفالية اليوم الدولي للتعليم 2023، تحت شعار: (للإستثمار في الأفراد، إعطاء الأولوية للتعليم)، التي نظمها مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) في العراق، برعاية معالي وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، وبمشاركة عدد من وكلاء وزارات الحكومة العراقية، وذلك في فندق بابل روتانا ببغداد، في يوم الخميس الموافق 2023/1/26. وقد ألقى الوكيل البرزنجي كلمةً إرتجاليةً في هذه الإحتفالية، بدأها بقولهِ (تعالى): "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَۗ" صدق الله العظيم، التي تدل على إهتمام الدين الإسلامي بالتعليم، والديانات السماوية جميعها إهتمت بالتعليم كذلك، كما أن أول كلمةٍ نزلت بالوحي الشريف هي كلمة (إقرأ). وقد نقل الوكيل البرزنجي في كلمتهِ تحيات وتهاني معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، مؤكدًا حرص معاليه على دعم الوكالات الدولية المتخصصة العاملة في العراق، ومنها مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) في العراق. كما أشار الوكيل البرزنجي في كلمتهِ إلى ركائز التنمية الثلاث، وهي: 1. محاربة الجهل بالعلم. 2. محاربة الفقر بوضع الحلول الإجتماعية والإقتصادية المناسبة. 3. محاربة المرض بالإهتمام بالجوانب الصحية. ولمحاربة الجهل ليس لنا إلا أن نهتم بالعلم في جميع مراحل التعليم من الحضانة ورياض الأطفال، مرورًا بالتعليم الإبتدائي والثانوي، وليس إنتهاءً بالتعليم الجامعي والدراسات العُليا، بل يجب الإهتمام بكل وسائل التعليم في كافة طبقات المجتمع وفي جميع الإختصاصات. إذ أن العالم أجمع في تطورٍ كبير، ومن حق العراق، بلد الحضارة والتاريخ ومهد العلوم، أن يواكب هذا التطور، فالتعليم هو سر الخلاص. أما عن محاربة المرض، فعلاجهُ بالطب وهو قمة العلوم. وكذلك الحال بالنسبة لمحاربة الفقر، فإيجاد فرص العمل، والإهتمام بالجوانب الصناعية والزراعية والقطاع الخاص لا يمكن أن يكون إلا بالتعليم والتدريب المستمر، إذن فالتعليم هو الخيمة الجامعة وهو الأساس للتنمية. كما هنأ الوكيل البرزنجي السادة الحضور بالذكرى الخامسة ليوم التعليم الدولي، شاكرًا مكتب منظمة اليونسكو في العراق لدورهم الكبير في تطوير التعليم في العراق، كما عبر كذلك عن تحيات موظفي وزارة الخارجية كافة في مركز الوزارة وفي بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في العالم، وعن إستعدادهم الكامل لخدمة كل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وقد شارك في الإحتفالية كلٌ من: - الأستاذ عادل البصيصي/ وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية. - الدكتور علاء عطية/ مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. - الدكتورة مها عبد الكريم الراوي/ مدير عام دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط. - الأستاذ رائد جبار/ مدير عام دائرة العمل والتدريب المهني في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية. - السيد باولو فونتاني/ مدير مكتب منظمة اليونسكو، وممثلها في العراق. وقد أثرى الإحتفالية معالي الدكتور حامد أحمد/ المدير التنفيذي للجنة العليا لتطوير التعليم في العراق/ مكتب رئيس مجلس الوزراء، إذ قدم عرضًا موجزًا عن التوجهات الإستراتيجية: الرؤية والرسالة والقيم الأساسية لإستراتيجية التربية الوطنية العراقية (2021-2030)، مُشيدًا بكلمة الوكيل البرزنجي التي لخص فيها المشكلات التي تواجه التنمية وسُبل حلها بما يحقق الأهداف المرجوة للمجتمع العراقي. وعلى هامش الإحتفالية، أجرى الوكيل البرزنجي لقاءً مع قناة آفاق الفضائية، أشار فيه إلى أن العراق على مر التاريخ كان في الصدارة، لذا فلا نقبل الآن إلا أن نكون في موقعنا الحقيقي الذي نستحقه، لكننا وبسبب الظروف السيئة الكثيرة التي مرت على العراق، يجب أن نعترف أن هناك تراجعًا وتلكؤًا في مجال التعليم، لكنه ليس توقفًا، ولا بد لنا أن ننهض، فمقومات النهوض في الشعب العراقي موجودة وقائمة. كما أجرى وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي لقاءً مع المركز الخبري الوطني (NNC)، أشار فيهِ أهمية هذه الإحتفاليات والمؤتمرات وضرورتها، فهي بمثابة مراجعة، فكل دولة تحتفل باليوم الدولي للتعليم في 24 كانون الثاني من كل عام، يجب أن تصنف وتقيّم موقعها من التطور في التعليم، والعراق كان في مقدمة الدول والشعوب، كونهُ بلد العلم والحضارات على مر التاريخ، فالشعراء تغنوّا بالعراق وبدجلة والفرات، وبتاريخهِ العريق ومكتباتهِ العامرة، إلا أننا أُصبنا بما أُصبنا بهِ من ضرباتٍ كثيرة أثرت على الواقع العراقي، إلا أننا يجب أن لا نتوقف، ونستمر وننهض، ونستفيد من تجارب الآخرين، بالإهتمام بالأطفال والشباب، وتطوير المدارس، إذ لا يمكن أن يتخلف طفلٌ واحد عن مقاعد الدراسة، والدولة مُلزمة بتوفير الطرق المناسبة لمعالجة الحالة الإقتصادية، وليس عن طريق عمل الأطفال، فالطفل مكانه مقاعد الدراسة ليتعلم ويتخصص ويكون عونًا لبلده وشعبهِ وعائلتهِ، ويكون أداةً للنهوض والتنمية المستدامة. من الجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت في عام 2018 يوم 24 كانون الثاني يومًا دوليًا للتعليم، إحتفالًا بالتعليم وأهميتهِ المركزية لرفاهية الإنسان والتنمية المستدامة. وقد جاء الإحتفال به في العراق بمثابة منصة لإعادة تأكيد الإلتزامات الوطنية، والمُضي قُدمًا بها، وتكثيف المُشاركة العامة لصالح التعليم بإعتبارهِ الطريق إلى السلام والتنمية المستدامة والرفاهية الفردية والجماعية. وقد شارك في الإحتفالية كذلك، دبلوماسيون من قسم الأمم المتحدة في دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية. ‎‏‎‏‎‏======================== ‎‏‎‏‎ بالإمكان الإطلاع على الخبر أعلاه في الصفحات والحسابات الرسمية التابعة للسفير عمر البرزنجي: ‎‏‎‏‎صفحة الفيسبوك: ‎‏‎‏https://www.facebook.com/berzinji.omer ‎‏‎‏‎قناة اليوتيوب: ‎‏‎‏https://www.youtube.com/channel/UCd7emlXnhEx1kY7gvSdDnhg ‎حساب الانستغرام: https://www.instagram.com/omer.berzinji ‎‏‎‏‎‏========================‏ ‎‏‎‏Admin: M. Berzinji

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل