أكَّد السيّد السفير عمر البرزنجي أنَّ القضاء على الجماعات الإرهابيَّة والتنظيمات المُتطرفة يتم من خلال الأجهزة الأمنيَّة والعسكريَّة، إلا أنَّ ذلك يمثل خطوةً أولى، ولكن الإستراتيجيَّة الأهم للقضاء عليه ينبغي أنَّ تكون عن طريق الفكر. جاء ذلك في مُحاضرةٍ ألقاها السيّد السفير عمر البرزنجي عن (المُواجهة الفكريّة للإرهاب)، على قاعة معهد الخدمة الخارجيَّة، تحدث فيها إلى نخبة من مُوظفيّ الوزارة عن أهميَّة الدور المُلقى على عاتق مُوظف وزارة الخارجيَّة في بيان مخاطر الإرهاب وآثاره المجتمعيَّة والسياسيَّة والإنسانيَّة. كما أشار السيّد السفير إلى أنَّ مُحاربة الإرهاب لا تقتصر على ديانةٍ معينة بل إنَّ كل الديانات السماويّة أشارت إلى مخاطر الفكر الإرهابيّ، وأنَّ العلاقات الإنسانيَّة بين المجتمعات كافة تُعد أحد أهم الوسائل لمُحاربة الإرهاب فكريًا، وهو ما ينبغي على الدبلوماسيَّة العراقيَّة أنَّ تتبناه من خلال تثقيف المُوظفين وتسليحهم بالفكر والمعلومة لنقلها إلى المجتمع الدوليّ، كلٌ من مكان عمله. ‎‏‎‏‎‏