ملعب "قابل للتفكيك" وكرة تشحن كهربائياً.. تقنيات جديدة تستخدم في مونديال قطر
صديقة للبيئة قدر الإمكان.
وبحسب أستاذ الهندسة، الدكتور سعود عبد الغني، المسؤول عن الفريق الذي ابتكر تقنية التبريد، أن التبريد موجه لنقاط محددة، ويتم استهداف المناطق التي يوجد فيها الأفراد فقط، مثل أرضية الملعب والمدرجات. ويتميز كل استاد بهيكل أشبه ما يكون بحاجز يضم في داخله فقاعة باردة.
وتعمل تقنية تدوير الهواء على تبريد الهواء وتنقيته، ومن ثم دفعه نحو اللاعبين والمشجعين. ويجري تبريد كل استاد للوصول إلى درجة حرارة تبلغ حوالي 20 درجة مئوية، مع تبريد في مواضع محددة فقط ليعزز التزام قطر بالاستدامة والمحافظة على البيئة.