وكيل وزارة الخارجية/ عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي يشارك فى حدثٍ رفيع المستوى على هامش أعمال الدورة العادية 23 للهيئة
وكيل وزارة الخارجية/ عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي يشارك فى حدثٍ رفيع المستوى على هامش أعمال الدورة العادية 23 للهيئة
شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية/ عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي السيد عمر البرزنجي في حدثٍ رفيع المستوى أقامته الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان يوم الإثنين الموافق 2024/7/1، على هامش أعمال الدورة العادية 23 للهيئة في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول الحدث موضوع (تحليل حكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة: الآثار المستقبلية وسُبل المُضي قُدمًا)، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، والمدير التنفيذي للهيئة الدكتورة نورة الرشود، وممثلي جميع الدول الأعضاء.
وقد ألقى السيد الوكيل البرزنجي كلمةً بدأها بالآية الكريمة: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، مُبينًا أن الله (سبحانه وتعالى) خلّدَ الله هذه الآية الكريمة ليزرع في نفوس المسلمين، بل في نفوس جميع الناس أهمية هذه البقعة المقدسة لجميع الديانات السماوية، وهذا التخليد يتعلق بالمكان المقدس.
أما فيما يخص الشعب الفلسطيني، فجميعنا نرى أنهُ يُباد أمام أعيننا، والواقع أننا جميعًا نُباد، وعددُ الشهداء يزداد في كل دقيقة، فضلًا عن الجرحى والمصابين، والهدم والتجويع.
كما أثنى الوكيل البرزنجي على كلمات السادة المشاركين في الإجتماع، الداعمة للقضية الفلسطينية، لكنها بحاجة إلى المزيد من العمل، مُقترحًا توحيد جميع جهود جميع المنظمات بموقفٍ واحد وليس بمواقف منفردة هنا وهناك، ليكون الصوتُ عاليًا مدويًا من جميع المنظمات لإيقاف جرائم الكيان الإسرائيلي والإبادة البشرية التي يمارسها، وهذا هو ما يفرضهُ علينا ديننا وإنسانيتنا وأخلاقياتنا. ونحن جميعًا الآن أمام إمتحان عسيرٍ جدًا، ولابد أن يكون لنا المزيد من الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني ضد الكيان الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن إيقاع الجرائم ضد الفلسطينيين.