الجمعة, 02 ابرايل 2021 08:16 مساءً 0 672 0
ليس الا . مابعد طشقند / بقلم /خالد جاسم /
 ليس الا  . مابعد طشقند / بقلم /خالد جاسم /
*المؤكد أن الفوز المعنوي لمنتخبنا الوطني على مضيفه الأوزبكي في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين في العاصمة الاوزبكية طشقند يوم أمس الأول الأثنين قد بعث إلينا جملة من المؤشرات الأيجابية المهمة , فالمدير الفني لمنتخبنا السيد كاتانيتش برغم عسر التحضير وضيق الوقت نجح في تحقيق فوز إعتباري أراه كبيرا على المنتخب الأوزبكي الذي يصنف ضمن العشرة الأوائل بين المنتخبات الاسيوية وحظيت مباراته مع منتخبنا بحضور جماهيري لافت يكاد يكون أستثنائيا عن ملاعب العالم الأخرى المتلظية مدرجاتها بغياب الجماهير تحت سوط جائحة كورونا اللعينة . نعم هو فوز يشكل نوعا من الحافز المعنوي القوي لفريقنا الذي تنتظره جولات حاسمة في المنامة في طريق التأهل الى نهائيات كأس العالم , وهنا أشاطر الكابتن كاتانيتش رؤاه وتصوراته حول القادم في مسيرة المنتخب لأنها رؤى واقعية فعلا في إستثمار ماتبقى من مباريات ودية يجب العمل على تأمينها بقوة من أجل إعادة الروح كاملة الى كتيبة الأسود طالما الثقة والتفاؤل يبقى حاضرا إذا ساندنا المنتخب الوطني في المتبقي من المشوار الحاسم , كما جاءت التصريحات الأخيرة لكاتانيتش وأن كان معظم فحواها ليس جديدا لكنها في الوقت نفسه قد أكدت صراحة وواقعية هذا الرجل في الكثير من الجوانب المتعلقة بالمنتخب الوطني كما يمكن أعتباره أمرا إيجابيا من خلال حضور لغة التفائل لديه حتى مع أعترافه ضمنا بصعوبة المهمة وجسامة الحدث ومجددا الثقة بقدرات لاعبيه المحترفين الذين يشكلون الأسلحة الفاعلة , كما أكدت الأحداث في حسابات هذا المدرب أن مصدر رهانه متجددا على مقدرة بقية اللاعبين في منتخبنا في تجاوز خصومه الأقوياء في المعترك القاري المرتقب . والواقع أن تلك المسحة المتفائلة في كلام المدير الفني للمنتخب الوطني تكاد تبعث رسالة أطمئنان صريحة مع أنها مبهمة بعض الشيء وتحتاج الى زمن قريب عبر التجارب والمواجهات الودية التي تعضد الأسلوب التكتيكي الجديد الذي وضعه كاتانيتش وتوضحت ملامحه واقعيا في مواجهة أوزبكستان ويشكل نوعا من الأنتقالة الفنية في إداء منتخبنا برغم تكرار بعض العيوب والثغرات التي في الأمكان تجاوزها قريبا سيما وأن فوائد المواجهات الودية تكمن في إظهار تلك السلبيات وتشخيصها ثم معالجتها جذريا كما أن ضيق الوقت الفاصل عن انطلاق التصفيات الحاسمة قد لاتتيح له إمتلاك العديد من الخيارات وهو أمر يفهم منه عدم قدرة كاتانيتش على إحداث أي تجديد جوهري في صفوف المنتخب من خلال أطرائه بمجموعة اللاعبين الحاليين وهم النخبة المفضلة في مفكرة المدرب وبالتالي فان أمكانية الأضافة والتغيير تبدو مهمة ليست واردة في حساباته في الوقت الراهن وهو أمر لاتنسجم معطياته كذلك مع منطق الأمور في مسيرة التحضير والأعداد حيث أن ضيق الوقت لايسمح بالمعسكرات التدريبية التي لاتنفع في مثل هكذا ظروف كما أن طبيعة الأوضاع الكروية على أرض الواقع عراقيا تفرض على المدرب الاكتفاء بخوض المباريات التجريبية ذات المستوى العالي التي تخدم التوجهات الخططية وأنسجامها مع الأفكار التي وضعها تكتيكيا في مواجهة خصومه الأقوياء والذين يعرف المدرب أمكانياتهم جيدا كما هم يعرفون وبالتفصيل أمكانيات فريقنا الوطني الذي يبقى منتخبا للجميع الواجب عليهم عدم التقصير في دعم مسيرته القادمة بكل تحدياتها الصعبة .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
ليس الا . مابعد

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل