اعتبرت وزارة النفط، الاثنين، أن الصواريخ التي سقطت في محيط بعض المواقع النفطية في محافظة البصرة محاولة يائسة لتعطيل العمليات النفطية التي تمثل عصب الاقتصاد الوطني.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "في الساعة السابعة والنصف سمع دوي إطلاق أربع صواريخ كاتيوشا مجهولة المصدر على محيط بعض المواقع النفطية في محافظة البصرة أعقبها إطلاق صاروخٍ خامسٍ في الساعة السابعة صباحاً"، موضحة أن "إحداها سقط بالقرب من المركز الصحي في مدينة الطاقة التي تضم المواقع الإدارية للشركات الوطنية والاجنبية والأبنية الخاصة بسكن العاملين في حين سقط الآخر بالقرب من محيط حقل الزبير النفطي أما الصواريخ الثلاثة المتبقية فقد سقطت بعيداً في منطقةٍ غير مأهولة علماً بأن الحادث لم يُسفِر عن خسائر ماديةٍ أو بشرية".
وأضاف البيان أن "هذا الفعل الاجرامي ما هو إلا استهدافٌ واضحٌ لأرواح العاملين في القطاع النفطي ويعكس في الوقت عينه المحاولات اليائسة لتعطيل العمليات النفطية التي تمثل عصب الاقتصاد الوطني".
وتابع البيان أن الوزارة "إذ تدين وتستنكر هذه الأفعال الإجرامية التي لاترى فيها اي مبرر خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي تواجههُ البشرية جمعاء والمتمثل بتفشي وباء فايروس كورونا وآثارهِ الوخيمة على الاقتصاد العالمي ومنها تدني أسعار النفط وما تمثلهُ من تهديد للاقتصاد الوطني ولحياة العراقيين فإنها تناشد في الوقت ذاتهِ الأجهزة الأمنية كافة بحث الخُطى من أجل الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى القضاء".