رئيس الجمهورية يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين 8 كانون الثاني 2024 في قصر بغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح السيدة فيرجينيا غامبا، ونائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية السيد كلاوديو كوردون، والمساعدة الخاصة للممثلة الأممية السيدة جانا بادي، وممثلة منظمة اليونيسف السيدة ساندرا لاتوف.
وفي مُستهل اللقاء حمّل السيد الرئيس الممثلة الخاصة تهانيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بمناسبة العام الميلادي الجديد، وأمنيات فخامته له بموفور الصحة والنجاح في أداء رسالته الإنسانية .
وأكد رئيس الجمهورية أهمية تعزيز العلاقات وتطويرها مع الأمم المتحدة بما يخدم أبناء الشعب العراقي في المجالات الإنسانية والاجتماعية والخدمية، مشيرا إلى أن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المنظمات الأممية مهمة جدا في ترسيخ السلام في العالم.
وأضاف فخامته أن العراق يعمل بجد على ترسيخ أمنه واستقراره، كما يحرص على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وكل ما يتعلق باحترام الحريات وحقوق الأطفال وتوفير الحماية والأجواء الآمنة لهم ومنع وقوع الانتهاكات، مشيرا إلى أن العائلة العراقية حريصة على تنشئة وتعليم أطفالها بشكل صحيح من خلال تعليمهم أسس الاعتماد على النفس.
وأشار السيد الرئيس إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين وضمان عودتهم إلى منازلهم ومدنهم وتوفير مستلزمات العيش الكريم، مبينا أن العديد من العوائل النازحة لاتزال تعيش ظروفا قاسية وصعبة من الناحية المعيشية والصحية والتعليمية وهذا يدعو الجميع بما فيهم المنظمات الأممية إلى بذل المزيد من الجهود والعمل لإنهاء هذا الملف الإنساني، إضافة إلى نشر ثقافة المحبة والتسامح والتآخي بين الأطفال لبناء مرتكزات صحيحة للتعايش السلمي بين المجتمعات.
من جانبها، أكدت السيدة فيرجينيا غامبا تطلع الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع العراق بمختلف المجالات عبر الوكالات العاملة في العراق، واستعرضت أيضا عمل المنظمة الأممية في العراق خاصة في مجال دعم الأطفال.
كما أعربت عن سعادتها للتطورات الجيدة في العراق على الصعيد الأمني والإنساني والاجتماعي بناءً على ما لمسته خلال أداء مهام عملها في البلاد، مبديةً استعدادها لتقديم المساعدة من خلال إقامة الورش التدريبية والندوات والمؤتمرات للمهتمين بحماية حقوق الطفل.
وأشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بما يقدمه العراق من دعم ورعاية للأطفال وما يبذله من جهود لإصدار تشريعات لمحاربة العنف الأسري وحماية الطفل.