الجمعة, 15 ديسمبر 2023 02:38 مساءً 0 65 0
اليوم العاشر من شهر كانون الأول من كل عام، ذكرى عزيزة على قلوب جميع العراقيين ، ذكرى يوم النصر المؤزر
اليوم العاشر من شهر كانون الأول من كل عام، ذكرى عزيزة على قلوب جميع العراقيين ، ذكرى يوم النصر المؤزر
السفير البرزنجي يعقد مؤتمراً صحفياً بمناسبة تحرير مدينة الموصل إبتهاجاً بالإنتصارات المتحققة على يد قواتنا المسلحة البطلة وإنهاء وجود (تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي). وكذلك عظيم تضحية الشهداء الأبطال وتكاتف أبناء الشعب العراقي بجميع مكوناتهِ والتي أنتجت هذا الإنتصار، وتنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الأشيقر الجعفري المحترم. عقد سفير جمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) عمر البرزنجي مؤتمراً صحفياً صباح يوم الخميس الموافق 13/7/2017 في مكتبهِ بمبنى السفارة وبحضور وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الفاتيكانية والعراقية. وقد ألقى السفير كلمةً في بداية المؤتمر عبّرَ فيها عن فرحة العراقيين جميعاً بتحرير مدينة الموصل العزيزة، أم الربيعين الغالية التي عادت إلى حضن الوطن بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش المجرم. كما تحدث السفير عن تضحيات أبناء العراق جميعاً من مختلف المدن العراقية بأنفسهم ودمائهم التي سالت على أرض الموصل الغالية، وكيف أنهم قاتلوا موحدين نيابةً عن العالم أجمع لسحق أخطر تنظيم إرهابي يهدد العالم حتى تمكنوا من إزالة ما يُسمى (الدولة الإسلامية) من الوجود وإلى الأبد. كما أبرز السفير الدور الواضح للمرجعية الدينية في تحفيز أبناء الشعب للقتال من خلال فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها. كما أشار إلى عمليات (قادمون يا نينوى) التي إنطلقت قبل تسعة أشهر بمشاركة القوات العراقية بصنوفها كافة والحشد الشعبي وقوات البيشمركة ومقاتلي العشائر بإمرة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة والتي سارت وفق الخطة المرسومة لها. وكيف أن القوات قد حرصت على سلامة المواطنين والمدنيين بكلِ إنسانية وإستبسال وكان هدفها تحرير الإنسان قبل الأرض. وقد أكد السفير على حاجة العراق إلى المزيد من التضامن والمساعدة من الدول الحليفة والصديقة التي كان لها دورٌ بارز في هذه المعركة من خلال التحالف الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة. ثم تحدث السفير عن التسلسل الزمني للأحداث بدءاً من إحتلال مدينة الموصل في حزيران/2014 ولغاية إعلان التحرير الكامل للمدينة في مساء يوم الإثنين 10/7/2017 من قِبل القائد العام للقوات المسلحة. ​ ثم أجاب السفير البررزنجي عن أسئلة الصحفيين الخاصة بإعادة إعمار المناطق المحررة وطلب دعم الدول الحليفة والصديقة في عملية الإعمار وبالخصوص من دولة الفاتيكان ومؤسساتها ومنظماتها الإنسانية. كما أجاب عن سؤال مراسل جريدة الصباح العراقية حول أولوية الدبلوماسية العراقية في هذه المرحلة المهمة بعد تحرير الأراضي العراقية من العصابات الإرهابية، بقوله: إن الدبلوماسية العراقية بقيادة قائد الحشد الدبلوماسي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الأشيقر الجعفري قد أصدرت العديد من الإجراءات والتوجيهات بهذا الصدد تضمنت عقد العديد من المؤتمرات لدعم إعادة الإعمار وعودة النازحين كافة إلى مدنهم بعد توفر الخدمات الأساسية فيها إذ لا نصر دون عودتهم، بمشاركة الدول الصديقة وكلٌ من ساحة عملهِ، كما وجهت قيادة الوزارة بإستقبال حشود المهنئين من الجالية العراقية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في كل البعثات الدبلوماسية والقنصلية بفتح سجل تهانٍ وإقامة إحتفالات كبيرة بهذه المناسبة العظيمة. www.instagram.com/omer.berzinji تحل علينا في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام، ذكرى عزيزة على قلوب جميع العراقيين بقومياتهم ودياناتهم وطوائفهم ومذاهبهم كافة، ذكرى يوم النصر المؤزر على تنظيم داعش الإرهابي. هذا اليوم الذي سطرّت فيه قواتنا المسلحة البطلة بصنوفها كافة، وقوات الحشد الشعبيّ والبيشمركة ومقاتلي العشائر الأبطال، أروع آيات النصر في معارك تحرير الأراضي العراقية من دنس الإرهابيين، التي إستمرت على مدى أشهر، تصلُ الليل بالنهار دون كللٍ أو ملل، لا همّ لها سوى تحرير الأرض وصون العِرض، وحماية تراب الوطن الغالي. ولقد كان لكل أبناء الشعب العراقيّ دورٌ في التحرير وصولًا ليوم النصر في عام 2017، كلٌ من موقعهِ، ولا يخفى على أحد دور الدبلوماسية العراقية التي صدحت في جميع المحافل الدولية، وحشدت كل إمكانياتها في جميع دول العالم، من خلال بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في الخارج كافة، فكانت بحق صوتَ العراق ولسانَهُ المعبر عن كل ما يجري في أرض المعركة. وإذ نستذكرُ هذا اليوم بفخرٍ وإعتزاز، لا يفوتنا أن نقف وقفة إجلالٍ وإكبار لشهداء العراق الأبرار الذين سالت دماؤهم الزكيّة لتروي أرض الوطن العزيزة، ونجدد العهد لهم بأننا سنكون على العهد بحفظ العراق العظيم وشعبه الكريم. ولا يسعني، ختامًا، إلا أن أهنئ شعبنا الكريم بهذه المناسبة العزيزة، آملًا أن تتكلل جهود الحكومة العراقية بالنصر في محاربة الوجه الآخر للإرهاب، ألا وهو الفساد، الذي إتخذت الحكومة في محاربتهِ خطواتٍ جدية وواضحة. ومن الله التوفيق. عمر البرزنجي وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية 2023/12/10

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

Admin Admin
المدير العام

sss

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

أخبار مقترحة

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

https://www.alshaya.com/campaigns/IHOP/ihop-ksa/index-ar.html?gclid=EAIaIQobChMI7sTGzbDh6AIVyZl3Ch17hAIDEAEYASAAEgKcrfD_BwE

أخر ردود الزوار

أعداد الجريدة

القنوات الفضائية المباشرة

استمع الافضل