تزامنًا مع اليوم العالمي للتسامح، أقام المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، بالتعاون مع منظمة نخيل عراقي، ندوةً حوارية عن "القيم النبيلة المشتركة في مجتمع متماسك يسوده السلام"، التي عُقدت في مقر المنظمة في منطقة الوزيرية ببغداد، مساء يوم السبت الموافق 2023/11/25. وقد شارك في هذه الندوة، التي أدارها الدكتور ناجي الفتلاوي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، فضلًا عن نخبة من المثقفين وعددٍ من العلماء والسادة والمشايخ الأفاضل من مختلف الديانات والمذاهب، وهم: - الأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني الدكتور علي الموسوي - رئيس منظمة نخيل عراقي الدكتور مجاهد أبو الهيل - رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السيد رعد جبار الخميسي. تناول الوكيل البرزنجي موضوع الندوة بكلمةٍ، عبر فيها عن سعادتهِ وسرورهِ الكبيرين بالحضور النوعي الكبير لكل أطياف الشعب العراقي في قاعة الندوة، كما أشار، في حديثهِ إلى نقطتين أساسيتين: - عضوية العراق في جميع المنظمات والمحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان فضلًا عن فوز العراق ممثلًا بوكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وللدبلوماسية العراقية موقف مبدئي في مجال حقوق الإنسان من خلال السعي الدائم لحماية وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع الدولي، وكذلك في دعم القضية الفلسطينية. - أكد الدين الإسلامي الحنيف في آياتٍ قرآنية عديدة، مبدأ التسامح بين جميع البشر، وكذلك مبدأ السلام في المجتمع. كما أكدت جميع الديانات السماوية على قيمة السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب وفي معرض مداخلةٍ من أحد الحاضرين، أشار الوكيل البرزنجي إلى إفتخارهِ الكبير بكونهِ كان من أوائل من وجه الدعوة لقداسة الحَبر الأعظم البابا فرنسيس لزيارة العراق، وقد رافق البرزنجي رئيس وزراء الفاتيكان (أمين سر الدولة) الكاردينال بييترو بارولين في زيارتهِ إلى بغداد وأربيل أواخر عام 2018، التي كانت الزيارة التمهيدية لزيارة قداسة البابا إلى العراق في آذار 2021. وفي ختام الندوة، مُنح وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي شهادةً تقديرية من المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، تقديرًا لجهودهِ المتميزة في نشر قِيم المحبة والتعايش السلمي وتعزيز ثقافة الحوار الإنساني بين مختلف الأديان والحضارات في العالم أجمع