رحل عن عالمنا نجمٌ ساطع، ونبعٌ فياض .. هو الشاعر العراقي الكريم (كريم العراقي) .. سطعَ بشعرهِ حتى أنار قلوب العراقيين وعقولهم … لينير سماء العرب وأرضَهم بأعذب الكلمات التي غناها المغنون وشدا بها الفنانون .. وفاضَ حبًا بالعراق وشعبهِ وتاريخهِ وحضارتهِ … حتى نقل معاناتهِ ومحنتَهُ وآلامَهُ للعالم أجمع .. فسمعناهُ يشدو: الشمسُ شمسي والعراق عراقي … ما غير الدخلاء من أخلاقي … وسمعناهُ يذكرُ الموت بعزة، فيقول: أنا إن مِتُّ عزيزًا إنما موتي ولادة … فرحل عزيزًا بعد صراعٍ مع المرض، في إحدى مستشفيات العاصمة الإماراتية (أبو ظبي)، ليوارى جثمانهُ في أرض العراق التي أحبَ وعشق .. وقد وجه دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وزارة النقل بـ"استكمال الإجراءات المتعلقة بنقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى في العراق"، وبدورها تتابع وزارة الخارجية من خلال سفارتها في أبو ظبي إجراءات نقل الجثمان ليصل إلى بغداد، حيثُ أهلهُ ومحبوه. رحمك الله أيها الشاعر العراقي الكريم (كريم العراقي)، وتغمدكَ بواسعِ رحمتهِ وأسكنكَ فسيح جناتهِ وألهمَ أهلَكَ وذويكَ الصبر والسلوان. "إنّا لله وإنّا إليهِ راجعون" عمر البرزنجي وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية 2023/9/1