بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ صدق الله العظيم السيدة نقيب المحامين العراقيين المحترمة السادة أعضاء مجلس نقابة المحامين العراقيين المحترمون السيدات والسادة المحامون في العراق المحترمون تحية خالصة وتقدير … تشرفتُ بأن أكون أحد المنتمين إلى نقابة المحامين العراقيين في عام 1984، لأعمل بعد ذلك محاميًا مدافعًا عن حقوق المظلومين في سوح القضاء، كما أتشرفُ الآن بإنتمائي إلى إتحاد الحقوقيين العراقيين وإتحاد الحقوقيين العرب. لذا فإنني إذ أهنئ المحامين العراقيين جميعًا بالذكرى التسعين لتأسيس نقابتهم الغراء، أهنئُ نفسي أولًا بذكرى هذه النقابة العريقة التي قدم منتسبوها الغالي والنفيس في سبيل إحقاق الحق وإنصاف المظلوم، بل دفع بعضهم روحَهُ ثمنًا في سبيل ذلك، فكانوا بِحق القضاء الواقف والركن المتين من أركان العدالة. والآن بصفتي وكيلًا لوزارة الخارجية للشؤون القانونية، آليتُ على نفسي أن أكون صوت العراق الناطق بالحق المبني على القانون ومبادئ العدالة السامية، في جميع المحافل الدولية التي مثلتُ العراق فيها. هنيئًا للمحامين العراقيين بعيدهم التسعين، ونرجو لهم جميعًا التوفيق والسداد في المهام الجسام الملقاة على عاتقهم. تقبلوا جميعًا وافر تقديري ومحبتي أخوكم عمر البرزنجي وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية 2023/8/23