لبّى وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي دعوة إفطارٍ كريمة من لدن رئيس تحالف الفتح، أمين عام منظمة بدر السيد هادي العامري في مكتبهِ ببغداد، في يوم السبت 24 رمضان 1444 الموافق 2023/4/15. أقام السيد العامري هذه المأدبةَ بحضور السفير الروسي وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى جمهورية العراق، ووزراء في الحكومة العراقية، وبالإضافة لوكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، فقد حضر الدعوة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والفنية الدكتور عبد الرحمن حامد الحسيني، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية د. محمد حسين بحر العلوم، وقياداتٍ بمنظمة بدر ونواب كتلتها البرلمانية. في بداية اللقا، رحب السيد العامري بضيوفهِ، مُشيدًا بعلاقات العراق مع دول العالم، التي تتسم بالتوازن وتُبنى على أساس المصالح المُشتركة، داعيًا الله أن يمن على الأمة الإسلامية بالخير والبركات بمناسبة هذا الشهر العظيم. كما أبدى عميد السلك الدبلوماسي سفير الجمهورية العربية السورية صطام جدعان الدندح، عظيم إمتنانهِ وشكرهِ للدعوة الكريمة من لدن السيد العامري، نيابةً عن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في العراق، مُعبرًا عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط سوريا بالعراق. كما شكر الوكيل بحر العلوم السيد العامري لدعوته الكريمة، نيابةً عن السادة الوكلاء والسفراء المعتمدين لدى جمهورية العراق. من جانبهِ، إبتدأ الوكيل البرزنجي حديثه بالآية الكريمة: "قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ"، مشيرًا إلى أتباع الدين الإسلامي الحنيف، إذ أن كل المذاهب الإسلامية تتبع النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، في دعوته إلى الله. تناول اللقاء العديد من الملفات على المستوى الإقليمي والدولي وحيثيات الإتفاقية الإيرانية - السعودية وأبعادها وإنعكاساتها على المنطقة، كما تم أيضًا التباحث في شأن القضية الفلسطينية وتأكيد نصرتها والوقوف بالضد من الكـيان الصـهيوني وإنتهاكاته المتكررة. وتطرق الحاضرون إلى النصر الذي تحقق على الإرهــاب وإستتباب الوضع الأمني في العراق وإنعكاساته على سوريا والمنطقة برمتها. وأشاد الحاضرون بالسيد العامري ومواقفه الوطنية ودوره القيادي بمحاربة الإرهـاب الداعــشي الذي أسهم بإستقرار الوضع السياسي في العراق.