في مثل هذه الأيام قبل ستة أعوام ..
وفي ذكرى رائعة في شهر آذار عام 2017، قدم السفير عمر البرزنجي أوراق إعتماده إلى قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس سفيرًا مفوضًا فوق العادة لجمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان
(ونعيد نشر الخبر مع الصور، لما تحملهُ هذه المناسبة من معانٍ عظيمة حفرت آثارها في ذاكرتنا)
https://www.facebook.com/1400080980260229/posts/2026712730930381/?
الفاتيكان/أنباء اليوم/ قدم السفير عــمر البـــرزنجي أوراق إعتماده إلى قداسة البابا (فرنسيس) يوم السبت الموافق 4/3/2017 كسفــير مقيم ومفوض فوق العادة لجمــــهورية العــراق لدى الكرسي الرسولي. وجرت مراسيم تقديم أوراق الإعتماد في القصر الرسولي بدولة الفاتيكان، نقل السفير تحيات كل من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم ودولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وسيادة رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري ومعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري وكذلك قيادة أقليم كوردستان العراق، فخامة رئيس الأقليم السيد مسعود بارزاني ورئاستي الوزراء والبرلمان في الأقليم والمرجعيات الدينية لجميع الديانات والمذاهب إلى قداسة البابا (فرنسيس)، وأكد السفير على الدعوات المتكررة إلى قداسته لتحقيق زيارته إلى العراق والحج إلى مدينة (أور) التاريخية مولد أبي الأنبياء إبراهيم (عليه السلام)، بعدها قدم السفير شرحاً عن الإنتصارات التي تحققها القوات الأمنية العراقية بصنوفها كافة ضد تنظيمات داعش الإرهابية وأصرار العراق على دحر قوى الإرهاب من فوق أراضيه، وعبر السفير عن سروره البالغ للعمل كممثل لجمهـــورية العــراق لدى الكرسي الرسولــــي ورغبته في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الحوار بما يُساهم في توسيع وتعزيز العمل المُشترك والتعاون البناء لخدمة البلدين الصديقين، وأوضح السفير أن النصوص والأدبيات الأسلامية والمسيحية فيها تقارب كبير وضرب أمثلة ومنها مقارنة النص الانجيلي ( احبوا اعدائكم ) والذي يتلى في القداس والاية القرآنية التي تقول ( ولاتستوي الحسنة ولاالسيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ) ،وبين السفير إلى أن القران الكريم ذكر أوصاف السيد المسيح ومميزاته بما لم يذكر به أحد غيره كاحياء الموتى وشفاء الاعمى والاكمه والابرص وذكره في سورة مريم حيث تحدث بعد الولادة مباشرة فناداها من تحتها الاتحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا الى اخر الايات. من جانبه ، أشاد قداسة البابا (فرنسيس) بالإنتصارات المتحققة ضد الإرهاب وأكد على دعم الفاتيكان للعراق وقربه من الشعب العراقي كونه صاحب حق وحضارة عريقة وحقهُ مصان، ودعا قداسة البابا فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم لزيارة الفاتيكان، متمنياً الخير لحكومة وشعب العراق، وأعرب قداسة البابا للسفير أن جميع الابواب ستكون مفتوحه أمامه لانجاح مهام عمله لدى الكرسي الرسولي. حضر مراسيم تقديم أوراق الإعتماد عقيلته السيدة دلگير جعفر حسين البرزنجي وابنه السيد محمد البرزنجي والشخص الثاني في السفارة السيد أنس محمود شاكر ومدير الإدارة الدكتور مصطفى عماد مصطفى.