فارس من بلادي 

فارس امتطى جواده ليثبت للجميع انه فارس شجاع استطاع أن يقود بلاده في بلاد الغربة ليقول هذا هو العراقي عندما تناط اليه المسؤوليات يؤكد من خلال عمله انه شجاع ولا يتردد بتمشية أمور بلاده بين البلدان مهما كانت تلك الدول كبيرة ومتقدمة . فهو حاله حال الكثير من العراقيين الذين يأتون الى ميادينهم المهنية بصمت، وحين يمضون عنها، فإنهم يمضون بصمت أيضاً لكنهم يتركون فيها أثراً عظيماً لا ينمحي أبداً. فيهم من يلعب دوراً مهماً في صناعة حاضر، ومستقبل بلاده، فيؤدي خدمات جليلة لشعبه دون ضجيج. لأن الله خلقهم هكذا هادئين، باذلين، منتجين، متواضعين، وشاهقين بلا ضجيج، فهم المخلصون في عملهم حد الدهشة.. والصادقون مع أنفسهم، ومع شعبهم حد اللا معقول. وهم النزهاء، الشرفاء في كل تعاملاتهم، والأمناء على ما اؤتمنوا عليه دون سؤال سعادة السفير العراقي لدئ رومانيا بكر الجاف من هؤلاء الباذلين المخلصين المتواضعين، النزهاء الشرفاء.. الذين لا يحب المديح، ولا يسعة الى الأضواء.. لكن نحن (كصحفيين واعلاميين ) التي نبحث عن الوطنيون العاملين خلف الصورة، رصدت هذا (الدبلوماسي الوطني ) الكبير فوضعتة اليوم امام الصورة، ليتعرف الشعب العراقي على من يستحق ان يراة بعين الإحترام والتقدير.. فهذة الوطنيه واحد من مفاخر شعبنا، وفارس من فرسانه الأصلاء.. نحن لم نكتف بتقديمه للقراء فحسب، إنما ارتأت أن تقدم له تحية عراقية عطرة .. تقدمها الى من غسل بيدية الطاهرتين موقع منصبهة الوظيفي في وزارة الخارجية ، حتى أصبح المنصب بفضله ناصعا، أبيض كالثلج .

منقول من /وكالة بلد النهرين الإخبارية