في مثل هذا اليوم قبل (90) عامًا أصبح العراق الدولة رقم (57) في تسلسل دول العالم والعضو الجديد في هيئة عصبة الأمم (المنظمة الدولية وقتها).
إذ صدر قرار مجلس العصبة الذي يماثل مجلس الأمن الحالي والذي كان يمثل السلطة التشريعية الدولية آنذاك بالإعتراف بالعراق الدولة (57) وإنهاء الإنتداب البريطاني الذي كان مفروضًا عليه بموجب ميثاق عصبة الأمم.
وقد تمكنت بغداد من الحصول على صفة دولة طبقًا للقانون الدولي في الثالث من الشهر العاشر سنة 1932م وإنهاء الإنتداب قبل أي دولة عربية أخرى. وكان ذلك الإنجاز حققته الوزارة التي يرأسها نوري باشا السعيد.
وبهذه المناسبة العزيزة، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة للشعب العراقي الكريم بذكرى إستقلاله التسعين، داعيًا لهُ بالإزدهار والرخاء.

















































">
">




