إستقبل وكيلُ وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والفنية والشؤون القانونية عمر البرزنجي، رئيس إتحاد الأدباء والكُتّاب العراقيين د. علي حسن الفواز، وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد/ أمين العلاقات العربية/ رئيس اتحاد أدباء محافظة صلاح الدين د. غنام محمد خضر، بمكتبهِ في مبنى الوزارة، في يوم الأحد الموافق 2022/8/21.
إذ بارك الضيفان الكريمان للوكيل البرزنجي تسنمه منصبَهُ الجديد وكيلًا لوزارة الخارجية العراقية، راجييَن لهُ التوفيق والسداد خدمةً للعراق العظيم وشعبِهِ الكريم بمختلف مكوناته الأصلية وطوائفهِ العزيزة.
بدورهِ، شكر الوكيل البرزنجي ضيفيَهِ الكريمين، على زيارتهما الكريمة، مُعبرًا عن إعتزازهِ الكبير بإتحاد الأدباء، إذ أن الأدب يشكل إحدى أدوات الدبلوماسية الثقافية التي تسعى وزارة الخارجية لتفعيلها، فالأدب يُعدُّ أحد أبرز مميزات الشعب العراقي، والأدباء العراقيون يمثلون سفراء الشعب في دول العالم، وهم المفخرة الحقيقية للعراق، واعدًا بتقديم الدعم للإتحاد في شتى المجالات.
كما أشار البرزنجي إلى أن أحد نقاط قوة الرئيس الراحل مام جلال طالباني، هو أنهُ كان يحفظ ديوان شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، كما نوّه الوكيل إلى أن علم العروض في الشعر العربي يتألف من (16) بحرًا، وهو كذلك في الشعر الكوردي، الذي يتألف من (16) بحرًا أيضًا.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس إتحاد الأدباء والكُتّاب العراقيين إلى أن أول هيئة تأسيسية للإتحاد، في عام 1959، التي كان يرأسها الجواهري، كانت تضم الأديب عبدالله كوران وهو كردي، مما يدلل على التأثر الكبير للكورد بالأدب العربي.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتورُ الفواز الوكيلَ البرزنجي كتابه المعنون (مقاربات في السؤال الثقافي: الآخر والسلطة والهوية والأيديولوجيا).

















































">
">




