انباء اليوم / WAM
الصفات الحميدة كثيرة ونحرص عليها أكثر من أي شئ وهي الراسمة والمخططة للخلق الرفيع وأوجزها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حديث نبوي شريف حيث قال (الايمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لاإله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان )متفق عليه ويقينا فإن الصدق والعدل بضمنها وإني حريص عليهما أكثر من حياتي بفضل الله تعالى ،واليوم والتزاما بهاتين الصفتين العظيمتين وبقية الصفات الحميدة وتصحيحا لمسار يحتاج التصحيح لابد أن ادلي بما اراه صحيحا صدقا وعدلا ،وأبدأ ببيان أن السفير وكل الدبلوماسيين على اختلاف درجاتهم وجميع منتسبي وزارة الخارجية ملزمون رسميا وأخلاقيا بأن يكونوا أمناء في تمثيل بلدهم سياسيا ودبلوماسيا واجتماعيا وثقافيا وبطريقة وطنية عالية ،ومن ذلك توطيد العلاقات بين دولتهم والدولة المضيفة مع الجهات الرسمية والشعبية ايضا ومد جسور العلاقات الطيبة مع الدولة المضيفة من الرسميين و ابناء الشعب ايضا لتكون العلاقة طيبة بين البلدين والشعبين ،والان ورغم تجربتي في عدة دول الا اني اود أن اسلط الضوء على العلاقة مع الدولة الشقيقة والعزيزة (لبنان)والجانب الرسمي لاغبار عليه بحمد الله ونحن بلدان شقيقان وبخصوص الجانب الاجتماعي فاني وجدت ان الشعب اللبناني جميعا يحبون العراق والعراقيين ويعبرون عن ذلك بتقديرهم الكبير لسفارة جمهورية العراق وللسفير كثيرا ويستقبلونه في كل مناطق لبنان بالورود والأهازيج ويحتفلون بقدومه الى مناطقهم ولاأنسى بأنهم كانوا سعيدين بقدومنا اليهم في كل المناطق شمالا وجنوبا وغربا وبكل مكوناتهم الدينية والمذهبية والثقافية مما جعلونا أمام الشكر والتقدير الكبير لهم ،واليوم يقتضي أن اوضح زياراتي الى البقاع وتحديدا لزيارة مناطق آل حمية وهم من اصول عراقية قديمة قبل خمسمائة سنة وتحديدا أصولهم من العائلة الكوردية المشهورة (عشيرة هماوند)ولذا كان هناك دوافع كثيرة لهذا الاهتمام يبدأ من كونهم أهل كرم وقيم ثم اهتمامهم الخاص بالسفارة العراقية متأثرين بأصولهم العراقية وسنقوم بنشر بعص الصور المحفوظة عندنا كذكريات جميلة ليرى الجميع الاستقبال البهيج والإحتفالات النوعية والمعبرة عن المحبة والمودة وإكرام الضيف ،وتكرر هذا الاستقبال لسعادة سفير جمهورية العراق الحالي سعادة السفير حيدر البراك بتعابير عديدة وأفراح كبيرة وضمن جولة سعادته مع ابناء المنطقة بينوا له عاداتهم وتقاليدهم في الإكرام والإستقبال والاحتفال واظهار البهجة والسرور وبضمنها اهتمامهم بالسلاح بعد ظهور التنظيمات الارهابية (داعش )للدفاع عن انفسهم اذا استوجب ذلك. ومن هنا وبحكم كوني سفيرا سابقا في لبنان وأعرف أن الموضوع حمل الى غير جهته بقصد الاساءة ارى من الواجب أن أوضح للجميع بأن السيد السفير يمثل العراق وفق الطرق الدبلوماسية السليمة ولا ينبغي استغلال هذا الحدث للإساءة الى العراق وسفارة جمهورية العراق في لبنان والى سعادة السفير حيدر البراك
وقامت عائلة آل حمية المحترمون بنشر توضيح انشره مع هذا النشر وكذلك انشر صورا لي أثناء استقبالهم لي وقتها وصورا لاستقبالهم لسعادة السفير البراك والله الموفق
السفير عمر البرزنجي
سفير جمهورية العراق في قطر حاليا
15/7/2022