تثمينا للموقف الكبير والمقدر للكاتب والصحفي القدير الدكتور سمير عبيد ولفيف من الكتاب والمثقفين والشخصيات الوطنين والذين اقترحوا اعتبار السفير عمر البرزنجي رئيسا لجمهورية العراق بالتسوية ، حيث أحسنوا الظن به ورأوه مواطنا عراقيا له القدرة على تحمل المسؤولية بإقتدار ويساهم في إنقاذ هذه المرحلة ،وأن يقدم السفير البرزنجي للترشح ضمن المدة القانونية لتحقيق ذلك وهذه الفكرة كانت البذرة الأولى لفكرة الترشح ورغم ان البرزنجي يفضل اتفاق الجميع وبالأخص الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني على اختيار شخص متفق عليه بينهما ومن مرشحيهما لتجاوز كل الاشكاليات ورسو السفينة بأمان ولكن اذا استوجب الى التوجه الى مرشح تسوية فان البرزنجي يعد أحد المقدمين والمرشحين ومن ثم التوجه الى الخطوة الأخيرة لتشكيل حكومة وطنية جديدة تقود البلد الى الأمن والسلام والسعادة والرفاهية وعليه لابد من الوفاء وتقديم الشكر والعرفان ومن هذا المنطلق لايسع البرزنجي الا أن يقدم اسمى آيات الشكر والعرفان للدكتور المبادر الكريم الكاتب والصحفي الاستاذ سمير عبيد وجميع من شاركوه في هذا الإقتراح ،وهذا الانتظار يزيد الترسخ والاصرار من جانب السفير البرزنجي بكل الحرص على السير ودوام الإقدام على الروح الوطنية وخدمة الشعب والوطن اينما كان ومن أي موقع كان ويفتخر بأن سجله في النزاهة والمسائلة والعدالة خالية من أية شائبة وبمرور فترة أكثر من سبع عشرة سنة تجنب كل انواع الفساد والتعصب والطائفية والفئوية بل كان أخا للجميع ومحبا ومدافعا عن سور الوطن وحقوق الشعب من خلال محافل دولية عديدة وتقلد مواقع عديدة في الدولة العراقية في مركز وزارة الخارجية ورئيسا لأربع بعثات عراقية الى الآن بكل مهنية وإخلاص وإتقان ورفع علم العراق عاليا في كل مكان تواجد فيه وهذا بحد ذاته يكفي ولايتردد ولا يقصر في أي موقع كان وبأي مهام يكلف وجنديا معلوما ومجهولا وبكل معاني نكران الذات بعيدا عن الأنانية ومدافعا قويا عن حقوق الانسان والحريات العامة والتعايش السلمي وروح الحوار البناء وتقبل الرأي والرأي الآخر بروح رياضية ،ويقدم الشكر لجميع من اتصلوا به واقترحوا عليه الترشح ومن باب الوفاء يعبر عن شكره الكبير وتقديره العالي والله الموفق ‎‏‎‏‎‏======================== نداء وطني:- السفير "عمر البرزنجي" قد يكون المرشح المناسب للتسويةً لرئاسة جمهورية العراق! بقلم : سمير عبيد + لفيف من النخب العراقية #مقدمة ضرورية : هذا النداء ليس وراء نشره مصلحة شخصية أو حزبية أو فئوية . بل وراء نشره المصلحة الوطنية العليا ،ودعم فتح الأنسداد السياسي الذي وصل لمديات خطيرة على مصلحة الوطن والوئام الوطني . فقررنا نشره ليكون أمام الزعيم مسعود البرزاني وسماحة للسيد مقتدى الصدر وأمام رؤساء الكتل جميعا . #أولا :ايلاءً منا بالمسؤولية والشعور الوطني، وثقتنا العالية بإمكانية تولي منصب رئاسة جمهورية العراق لمن هُم اكفاء ويتمتعون بالسيرة الحسنة والمقبولية الوطنية والاجتماعية بين المكونات كافة خدمةً للوطن.والوقوف على مسافة واحدة من جميع أبناء شعب العراق.فضلا عن الحفاظ على مبادىء الدستور وسيادة العراق ارضا وسماء وبحرا وحماية لحدوده.وحرصا منا كمواطنين ومانلتمسهُ من الخير على سيادة القانون والعدالة ،واحترام جميع المكونات العراقية العزيزة، والدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان ومبادئ الديمقراطية ودولة المواطنة والحكم الرشيد.لا سيما الحفاظ على القيم والمبادئ السامية وحفظ الكرامة والعمل الجاد للتنمية بانواعة ومحاربة الجهل بالعلم، والفقر بتحسين المستوى المعاشي.فضلا عن الإهتمام الكامل بالصحة والوقاية والعلاج والطب وجميع انواع التنمية، وكذلك السعي الحثيث للحفاظ على الصورة الحضارية والثقافية والعلمية والتأريخية للعراق وشعبه وجميع مكوناته وأطيافه. #ثانيا:-وفقاً لما تم ذكره انفا،، قد يكون مقترح او فكرة القبول بترشيح رئيس للجمهورية ( تسويةً ) بين الاطراف الاخوية. وخوض تجربة جديدة تقوي اللحمة والوئام الوطني .وتغليبا لمنطق الاعتدال وللمصلحة الوطنية العليا. #نقترح بان يكون السفير (عمر البرزنجي) مرشحا للتسوية، وشغل منصب رئيس جمهورية العراق خلال هذه الفترة.والذي كان مرشحاً لشغل المنصب خلال الولاية السابقة، وسحب ترشيحه حفظا للتوافق وعدم شق صف البيت الكُردي في حينها. #ثالثا:وهنا يجب ذكر بعض الخصال الحميده لمرشح التسوية:- ١-إذ ان السفير يتمتع دائما بطرح رسائل ايجابية موجهة الى جميع ابناء الشعب العراقي مذ كان مُغتربا ،وحتى تسنمه مناصب خدم فيها العراق والعراقيين.يُضاف الى ذلك الإحترام والتقدير الذي يبديه للسيد مسعود البارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد باڤيل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وللمرجعية الشيعية وللسيد مقتدى الصدر ولجميع الاطراف الكردية والشيعية والسنية ٢-فالسفير البرزنجي يمتاز بأنه كرديا سنياً حسنياً علوياً وبالتالي هو ممثل لجميع شرائح المجتمع العراقي وهنا تتوفر التسوية والاختبار الحميد ) #رابعا:- ١-كما ان هذا الترشيح (التسوية)، ماهو الى نتاج فكري ,ومقترح منا نحن النخب العراقية من شيعة وسنة واكراد . وليس بالمعنى الحرفي ولا الضرورة ان يكون منازعة او تنافسية لمرشيحي الحزبين الكريمين (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني) ولا حتى منافسا للمرشحين الباقين…….بل هذا عرض مختلف تماما فمرشح (التسوية) مامعناه أن السفير البرزنجي يقدم للترشح لحفظ حقه ضمن المدة الدستورية، ويعرض خدماته فيما اذا وصل الطرفان الى اختياره مرشحا للتسوية سيجدونه في خدمة الشعب والوطن. ٢-واذا استمر الطرفان على مرشحيهما أو مرشح أحدهما فهنا سيكون لزاما ان يسحب السفير البرزنجي ترشحه. لكي لايؤثر عليهما ولو بصوت واحد. ٣-ولابد أن تكون هذه الرسالة موجهة الى جميع الأحزاب الكوردية الأخرى لتقدير واحترام للجميع والاستئناس برأيهم ايضا. وحقهم في الرأى والقرار بحكم أنهم يشاركون في التصويت أو حتى في ترشيح أحد من قبلهم.وذلك لأن العرف يقول أن هذا الموقع استحقاق المكون الكوردي وان الحزب الديمقراطي الكرددستاني ثم الاتحاد الوطني الكوردستاني وبعدهم الجيل الجديد والاتحاد الاسلامي الكوردستاني وجماعة العدالة بالإضافة الى الأحزاب الأخرى والذين ليست لديهم مقاعد في مجلس النواب العراقي في هذه الدورة ٤- ثم لابد أن تكون الرسالة موجهة بكل احترام لجميع الأحزاب العربية والتركمانية والشيعية والسنية والمسيحية والصابئية والإيزيدية والشبك وجميع المكونات .وكذلك للأعضاء المستقلين وبالأخص القادمين من الثورة التشرينية . #الخلاصة : وهنا نُشير ونؤكد للجميع الى ان السفير "عمر البرزنجي" سيكون بالتاكيد مرشحا مستقلا، وبعيدا عن أية أجندات حزبية مطلقا بل من بوابة الوطن والوطنية . ونسأل الله ان ينتهي الجدل باختيار مرشح التسوية الذي نحن بصدد دعمه في هذا النداء ! *سمير عبيد + لفيف من النخب العراقية "بغداد ، اربيل ، دهوك ، النجف ، البصرة، السليمانية ، والانبار " ١٠ فبراير ٢٠٢٢