(قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة في القربى )
انها لفاجعة كبيرة ومرارة ليس لها مثيل أن يعتدى على رسول الله وآل بيته الأطهار عليهم الصلاة والسلام ،وان تقوم ثلة حاقدة ومجرمة بارتكاب أكبر جريمة في التأريخ وقتل أطهر الناس وأقربهم الى الله تعالى ألا وهو الإمام الحسين وآل بيته عليهم السلام وإنها لنقطة عار على القتلة والمجرمين ومن وقف معهم ومن أيدهم أو رضي بذلك إلى يوم الدين،وإن الامام الحسين والشهداء معه في الفردوس الأعلى مع جدهم رسول الله ووالدهم الإمام علي ووالدتهم فاطمة الزهراء عليهم السلام وأن القتلة المجرمين في الدرك الأسفل من النار،ومن هنا أدعو الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتقارب وأن يجعلوا من هذه الفاجعة الأليمة سببا للوحدة لأنها مصيبة وعزاء لكل المسلمين وقد كان عليه السلام ينوي توحيد الراية وإصلاح الأمة وإن كل الأمة تتعاطف معه ولاأحد يعاديه في عصرنا الحالي بل كان المجرمون مجرمي ذلك الزمان.