أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، أن الحكومة العراقية لم تطلب إشرافاً أممياً على الانتخابات، فيما أشار الى أنه لن يكون هناك مراقبين دوليين إذا استمرت "صواريخ الكاتيوشا".
وقال حسين في حوار خاص بثته السومرية اليوم، إن "الحكومة العراقية لم تطلب إشرافاً أممياً على الانتخابات وانما كيفية ايجاد آلية لمساعدة العراقيين ومفوضية الانتخابات".
وأضاف أن "العزوف الحاصل عن الانتخابات السابقة كان سببه الفساد والتزوير"، مشددا بالقول "اذا استمرت صواريخ الكاتيوشا لن يكون هناك مراقبين دوليين على الانتخابات".
وأضاف أن "العزوف الحاصل عن الانتخابات السابقة كان سببه الفساد والتزوير"، مشددا بالقول "اذا استمرت صواريخ الكاتيوشا لن يكون هناك مراقبين دوليين على الانتخابات".
ولفت حسين الى أن "العراق دولة ديمقراطية ولا توجد فيها مقاومة"، مبيناً أن "من يطلق الصواريخ هم ارهابيون ويعملون ضد الحكومة والشعب العراقي"، موضحاً أن "ايران نفت صلتها بالهجمات التي طالت السفارة الاميركية في بغداد".
وبشأن ظهور "رغد صدام حسين" في احدى الفضائيات السعودية، قال حسين إن "العراق ليست لديه مشكلة مع السعودية بسبب ظهور رغد صدام حسين وهذا اللقاء لا يتعدى كونه لقاءً اعلامياً عادياً"، معتبراً أن "حزب البعث لن يعود كونه سقط فكرياً".